إنقاذ 60 تلميذا علقوا داخل حافلتين بسبب الثلوج في خنشلة

  • PDF

التلاميذ في سطيف لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة
إنقاذ 60 تلميذا علقوا داخل حافلتين بسبب الثلوج في خنشلة

تمكّنت مصالح الحماية المدنية من إنقاذ 60 تلميذا علقوا داخل حافلتين كانت تقلّهم في رحلة بولاية خنشلة بسبب تساقط الثلوج حسب ما أورده أمس بيان للمديرية العامة للحماية المدنية.
كما تمكّن أعوان الحماية المدنية خلال الـ 48 ساعة -حسب ذات المصدر- من إخراج 29 سيّارة و5 شاحنات علقت بسبب تراكم الثلوج. وعلى صعيد آخر تدخّلت مصالح الحماية المدنية خلال نفس الفترة لتقديم الإسعافات الأوّلية لـ 15 شخصا اختنقوا جرّاء استنشاق غاز أحادي أوكسيد الكربون المنبعث من أجهزة التدفئة ومسخّنات الحمّام داخل منازلهم التي تقع في ولايات تيارت (سبعة أشخاص) وبورج بوعريريج (أربعة أشخاص) وتيزي وزو (شخصان) وأم البواقي (شخصان). كما تمّ تسجيل وفاة 4 أشخاص ينتمون إلى نفس العائلة أمس الأحد في ولاية البيّض اختناقا بسبب استنشاق غاز أحادي الكربون المنبعث من أجهزة التدفئة. في حين تمكّنت مصالح الحماية المدنية -حسب ذات المصدر- من إنقاذ شخص خامس ينتمي إلى نفس العائلة. وبخصوص حوادث الطرقات أكّد نفس البيان أن 24 شخصا أصيبوا بجروح في أربعة حوادث مرور من بين عدّة حوادث وقعت في مختلف ولايات الوطن.
من جهة أخرى انقطعت حركة السير عبر عديد محاور الطرقات في عدّة ولايات بشرق البلاد بسبب تساقط الثلوج ليلة السبت إلى الأحد وينطبق الحال على ولاية سطيف التي تأثّر جزءها الشمالي على وجه الخصوص لا سيّما البلديات الواقعة بالأعالي مثل عين عباسة وبوفاعة وبوعنداس. وكان المرور عبر الطريق السيّار شرق-غرب جد صعب حسب الأماكن بسبب تراكم الثلوج لا سيّما على الشطر الرّابط بين ولايتي برج بوعريريج وقسنطينة بأعالي العشير وشلغوم العيد (ميلة) حيث وجدت المركبات صعوبة كبيرة في التحرّك. وعملت بصعوبة آليات إزالة الثلوج من أجل تسهيل حركة المرور عبر الطرق تحت إشراف تقنيي الأشغال العمومية وبحضور عناصر الدرك الوطني والحماية المدنية. كما يشار إلى أن عديد تلاميذ المدارس والمتوسّطات والثانويات لم يتمكّنوا من الالتحاق بمؤسّساتهم التعليمية في المناطق الريفية وحتى في مناطق عمرانية هامّة مثل سطيف والعلمة وبوفاعة وبرج بوعريريج المجاورة. كما تساقطت الثلوج بغزارة على ولايات باتنة وأقصى شرق البلاد (تبسة سوق أهراس أم البواقي وختنشلة على وجه الخصوص) لا سيّما بالأعالي لكن دون أن تتوقّف حركة سير المركبات عبر أهمّ المحاور.
ق. م