إنتاج 125 مليون لتر من الحليب في ميلة

  • PDF

دعوات إلى المرافقة في الاستثمار الفلاحي
إنتاج 125 مليون لتر من الحليب في ميلة

بلغ إنتاج الحليب بميلة ما يناهز 125  مليون لتر في عام 2015 منها 40 مليون لتر تم جمعها كما ذكره مدير المصالح الفلاحية رابح فرداس في المقابل تجاوز إنتاج زيت الزيتون حاليا 1 2 مليون لتر إلى جانب 15 ألف قنطار من زيتون المائدة وفقا للسيد فرداس الذي لفت أيضا إلى نتائج أخرى جد إيجابية محققة في إنتاج اللحوم البيضاء والبطاطس و البقول الجافة.

وفيما سجل نفس المتدخل مستوى تجسيد عالي لمشاريع فلاحية في إطار بعض أجهزة دعم التشغيل مثل الصندوق الوطني للتأمين على البطالة والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر إلا أنه لاحظ تباطؤ في تفعيل مشاريع مدعومة ضمن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب التي سجلت عدم انطلاق 128 مشروعا فلاحيا من أصل مجموع 1596  مشروعا.
ومن بين 30 مشروعا معتمدا من طرف لجنة ضبط العقار وترقية الاستثمار وتحديد الموقع (كالبيراف سابقا) لم يشرع بعد في إنجاز 26  مشروعا ما يطرح -استنادا لوالي الولاية- ضرورة دراسة الأسباب و العوائق وتقديم الحلول الضرورية لذلك.
ورغم القدرات الفلاحية الهامة التي تتوفر عليها ولاية ميلة إلا أنها تواجه حسب مستثمرين نقائص كبيرة في مجال تجنيد الري الفلاحي في انتظار تشغيل مشروع محيط السقي للتلاغمة ( 4447  هكتارا) انطلاقا من سد بني هارون العملاق.
ولا تتجاوز المساحات المسقية بولاية ميلة حاليا 13 ألف هكتار من الأراضي مستغلة أغلبها في إنتاج الخضر فيما تتوفر الولاية على وعاء عقاري فلاحي قابل للسقي قد يتجاوز 40 ألف هكتار وفقا لما ذكره مختصون.
من ناحية أخرى أبدى مستثمر استعداده لإنجاز غرف للتبريد بسعة 15 ألف متر مكعب إذا ما وجد الدعم اللازم من السلطات العمومية ولا تتعدى حاليا قدرات التبريد بولاية ميلة 8 آلاف متر مكعب وهو حجم لا يساوي الكثير لمواجهة احتمالات تزايد الإنتاج في شتى المنتجات الفلاحية مستقبلا ولوحظ خلال هذا اللقاء وجود مستثمرات أغلبها من الشابات في مجالات فلاحية عادة ما توكل للرجال مثل تربية الأبقار والتربية الحيوانية عموما وهو ما يعتبر مؤشر إيجابي على تفتح القطاع على مختلف المبادرات وطاقات المجتمع.
وقد توج هذا اللقاء المحلي للمستثمرين في القطاع الفلاحي بحضور ممثلين عن مختلف أجهزة الدعم وآخرين عن البنوك والهيئات المهنية بإصدار توصيات تصب في إطار النهوض بقطاع الفلاحة.

ق.م