المشروع يربط عدة بلديات

9 مليار دينار لإنجاز الحزام الأخضر بورقلة

سجلت نسبة تقارب 70 في المائة من أشغال مشروع الحزام الأخضر الجاري إنجازه بين دائرة ورقلة والمقاطعة الإدارية لتقرت على مسافة 162 كلم مما سيمكن من استلامه في آجاله المحددة حسما علم من مسؤولي محافظة الغابات. 

وقد استكملت الأشغال المتعلقة بشطري بلديتي حاسي بن عبد الله ( 75 كلم) وحاسي مسعود ( 12 كلم) بنسبة مائة بالمائة حيث تم غرس 43.500 شجيرة زيتون بنوعيه (السيغواز و الشملال ) فضلا على ما يقارب 6.400  نخلة   وفقا لما أوضح نفس المصدر. 

كما تم في ذات الإطار الإنتهاء كليا من إنجاز وتجهيز تسعة (9 ) آبار للسقي و83 حوضا وإيصال الكهرباء لها كما تمت الإشارة إليه.  

وتجري حاليا الأشغال لاستكمال شطر بلدية أنقوسة (33 كلم ) والتي تم بشأنها تحقيق ما يقرب من 46 بالمائة من غرس أشجار الزيتون ( 7.500 شجرة) و2 بالمائة من غرس النخيل ( 120 نخلة) بالإضافة إلى شطر بلدية الحجيرة الذي يعرف تأخرا كبيرا بسبب نقص الاعتماد المالية  حسب المصدر ذاته.  

ويعتبر مشروع الحزام الأخضر الذي خصص له غلاف مالي إجمالي قدره 9 1 مليار دج ضمن برنامج ميزانية الولاية واحدا من بين أهم المشاريع التي استفادت منها ولاية ورقلة نظرا لأبعاده المستقبلية خاصة ما تعلق بحماية الطريق الوطني رقم (3) في شطره الرابط بين ورقلة و تقرت من زحف الرمال وتثبيت الكثبان الرملية فضلا عن حماية الثروة الحيوانية خاصة الإبل من أخطار حوادث المركبات. 

كما سيمكن بعد استلامه من المحافظة على ثروة النخيل و توسيع رقعتها إضافة إلى زيادة إنتاجها وتوفير فضاءات خضراء للراحة لمستعملي هذا المحور وتحسين المنظر الجمالي له.  

وشهد المشروع منذ انطلاقه في نوفمبر 2013 وإلى غاية الآن تحقيق 73 بالمائة من عمليات غرس أشجار الزيتون و 42 بالمائة من عمليات غرس النخيل إضافة إلى الإنتهاء من إنجاز 18 بئرا سقي و 172 من الأحواض  كما ذكرت محافظة الغابات. 

وشملت في هذا الإطار عملية الغرس 58 7 ألف من أشجار الزيتون من بين 80 ألف شجرة مبرمجة للغرس ضمن هذا المشروع و8 4 ألف نخلة من بين 19 ألف نخلة مبرمجة للعملية كما تمت الإشارة إليه.  

يذكر أن المشروع قد مكن منذ انطلاقه من استحداث حوالي 800 منصب شغل موسمي حيث تشكل نقص اليد العاملة المؤهلة. 

ق.م