سلطات ولاية البويرة عازمة على دفع عجلة الاستثمار

  • PDF

الرهان على استحداث 8000 منصب شغل
سلطات ولاية البويرة عازمة على دفع عجلة الاستثمار
جددت السلطات المحلية لولاية البويرة والوكالة الوطنية لتحديد وضبط الاستثمار ومصالح الجمارك عزمهم على دفع عجلة تنمية الاستثمار الاقتصادي بهذه المنطقة الواقعة بوسط البلاد جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لذات الولاية مولود شريفي مع المتعاملين الاقتصاديين وحاملي مشاريع العقار وكذا المدير العام للوكالة الوطنية لتحديد وضبط الاستثمار حسن حموش وممثلي قطاع الجمارك ووزارة الصناعة والمناجم بحيث وعقب عرض للانشغالات رفعه المستثمرون الحاضرون والمتعلقة أساسا بمشكل رخص البناء وغياب التواصل وكذا طول مدة الإجراءات الإدارية أكد الوالي عن اتخاذ العديد من الإجراءات في إطار ورقة الطريق التي تهدف إلى التكفل بملفات المستثمرين بولاية البويرة كما تم تنصيب خلية تقنية على مستوى مقر ديوان الولاية تسهر على ضمان المتابعة الدورية لكافة المشاريع الاستثمارية المتواجدة على مستوى إقليم الولاية سيما على مستوى المنطقة الصناعية سيدي خالد التي تتربع على مساحة 400 هكتار يلح ذات المسؤول.
ومن جهته أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتحديد وضبط الاستثمار حموش عزم وكالته العمل لصالح الولاية وكذا المستثمرين لتحسين مناخ الاستثمار ومن ثمة دفع عجلة النشاطات الاقتصادية بهذه المنطقة التي تتوفر على طاقات فلاحية وصناعية وسياحية وعدا ذات المسؤول بالعمل سريعا لرفع العراقيل المتعلقة بتهيئة منطقة سيدي خالد أين يتواجد 84 مشروعا من شأنها أن تستحدث 8000 منصب شغل مع التاكيد أن المنطقة الصناعية لسيدي خالد تعد من أولويات الوكالة الوطنية لتحديد وضبط الاستثمار مما يتوجب وضع كل الشبكات ويتعلق الأمر بالغاز والكهرباء والماء للسماح للمتعاملين الاقتصاديين العمل بمنطقة آمنة وتتوفر على الضروريات اللازمة يقول المدير العام لأنيراف.
من جانبه فقد أبدى ممثل قطاع الجمارك عزمه على تنمية ومرافقة مساعي التنمية الاقتصادية التي تبذلها السلطات المحلية بالبويرة مذكرا في السياق المستثمرين بالإجراءات الجديدة المعتمدة من طرف الجمارك لتسهيل عملية الصادرات والواردات فيما قدم ممثل وزارة الصناعة والمناجم عرضا يضم مختلف الإجراءات التسهيلية المعتمدة من طرف الدولة لفائدة المستثمرين لتجسيد مشاريعهم على مستوى منطقة النشاطات لسيدي خالد وديرة (جنوبا) هذه الأخيرة التي ستخضع قريبا لعملية تهيئة علما أن مساحتها الإجمالية تقدر 800 هكتار.