سكان قرية المصران يطالبون بمشاريع تنموية

  • PDF

يحملون سلطات ولاية الجلفة مسؤولية التهميش
سكان قرية المصران يطالبون بمشاريع تنموية 
دقت العائلات القاطنة بقرية المصران ببلدية حاسي بحبح بولاية الجلفة ناقوس الخطرجراء الوضعية المزرية التي يعيشونها بسبب عدم وفاء السلطات المحلية لتوفير ضروريات الحياة الكريمة الأمر الذي أثار حفيظة السكان الذين يناشدون السلطات العليا لانتشالهم من جحيم التهميش الذي بات يؤرق حياتهم اليومية على حد تأكيد ممثلي سكان قرية المصران بولاية الجلفة.
ي. تيشات
هدد سكان قرية المصران بولاية الجلفة بتوظيف كافة الأساليب المتاحة لإرغام السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية لتلبية مطالبهم والتي اعتبروها مشروعة والتي تتمثل بالدرجة الأولى في تزويد منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي وبرمجة مشروع انجاز حصة سكنية بطريقة تتماشى وخصوصيات المنطقة والمطالبة أيضا ب تهيئة الطرقات التي تعبر وسط الحي والإنارة العمومة وفتح مسالك لفك العزلة والتسهيل من مهمة العائلات لتفعيل الفلاحة التي يعول عليها كثيرا سكان القرية للتقليل من شبح البطالة التي تؤرق النمط المعيشي لشباب القرية يطالبون الوصية المعنية بدمجهم في مناصب عمل وانجاز مرافق شبانية من شانها تقلل من حدة المشاكل التي يعاني منها قاطنو القرية التي تقع على بعد 40كلم عن عاصمة ولاية الجلفة 
هذا وتعتبر قرية المصران من ابرز المناطق الرعوية السهبية المتواجدة بإقليم ولاية الجلفة بحكم انه تتوفر على مساحة رعوية تمتد إلى غاية جنوب مدينة حاسي بحبح على بعد مسافة 12كلم وهو ما جعل سكان القرية يشتهرون بتربية الغنم والآبل والبقر والماعز.