باتنة تعلن الحرب على التجارة الفوضوية

  • PDF




9  أسواق جديدة للقضاء على الظاهرة
باتنة تعلن الحرب على التجارة الفوضوية


تجري الأشغال حاليا بنسب متفاوتة بولاية باتنة لإنجاز 9 أسواق بغية القضاء على التجارة غير القانونية حسبما أفادت به رئيسة مصلحة تنظيم السوق والمهن المقننة بمديرية التجارة مباركة رداس. 
وأوضحت ذات المسؤولة بأن أغلب هذه الأسواق ذات التمويل المشترك بين الخزينة العمومية والبلديات تعرف تقدما ملحوظا في الشطر الأول من الأشغال الذي تشرف عليه مديرية التجارة ومنها تلك التي سلمت للبلديات لإتمام الشطر الثاني. 
وتندرج هذه العملية ضمن البرنامج التكميلي لسنة 2013 وفقا لذات المتحدثة التي ذكرت بأن ولاية باتنة شهدت في السنوات الأخيرة إنجاز العديد من الأسواق مما  ساهم نوعا ما حسبها- في سد العجز الذي كان مسجلا في هذا المجال. 
فخلال سنتي 2011 و2012 استفادت ولاية باتنة في إطار برنامج التنمية للبلديات من عمليتين رصد لكل واحدة منها 66 مليون د.ج لإنجاز 6 أسواق جوارية ببلديات  وادي الشعبة (حملة3 ) وباتنة وعين التوتة وتازولت والمعذر وفقا لذات المصدر. 
واستفادت الولاية في ذات السياق من برنامج أنجزه مجمع باتيميطال يتضمن 4  أسواق مغطاة بـ 160 مربعا وسبعة فضاءات ب 252 مربعا بمبلغ مالي إجمالي بقيمة   
190 4 مليون د.ج حيث مكن تجسيد كل هذه المشاريع من إعادة توزيع 2027 تاجرا كان  ينشط بطريقة غير قانونية عبر64 موقعا عبر الولاية وفق إحصاء سنة 2011 من بينهم 1138 ينشطون بمدينة باتنة ليتم دمج 1182 تاجرا عبر 12 سوقا و6 مواقع مهيأة  حسبما علم من ذات المسؤولة. 
لكن الكثير من هؤلاء التجار يفضلون النشاط خارج هذه الأسواق والفضاءات رغم تهيئتها وتوفرها على الشروط الملائمة وحجتهم في ذلك هي ضيق مربعاتها تضيف  المتحدثة التي أشارت إلى وجود مرافق مستغلة جزئيا وأخرى غير مستغلة وهي الأسواق المغطاة بكل من مروانة والشمرة وبوزوران (مدينة باتنة) والسوقين الجواريين بعين التوتة وحي كشيدة بباتنة (سوق الجملة سابقا) وسوق حي بوراضي   إسماعيل ببريكة. 
يذكر بأن عناصر الأمن تمكنوا بداية شهر رمضان الجاري من إزالة 5 أسواق عشوائية (غير قانونية) بمدينة باتنة وإعادة توزيع 525 تاجرا كانوا ينشطون بها وتوجيههم إلى الأسواق الجوارية التي كانت مستغلة جزئيا أو غير مستغلة على أن تتواصل العملية حسب ما أكده من جهته المكلف بالإعلام بخلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية باتنة محافظ الشرطة محمد بن عشي مع السهر  يضيف المتحدث على عدم عودة هؤلاء التجار إلى الأسواق العشوائية المزالة التي كانت  تشكل نقاطا سوداء بالمدينة. 
ق.م