يطالبون بتدخل المسؤول الأول لولاية باتنة
معاناة سكان عين التوتة مع قطاع البريد متواصلة
لا تزال معاناة سكان بلدية عين التوتة بولاية باتنة مع القطاع البريد والمواصلات مستمرة نتيجة لقلة المراكز من جهة نقص سعاة البريد من جهة أخرى كون عددهم لا يكفي لتغطية المساحة الشاسعة التي تتميز بها ثالث أكبر مدينة بولاية باتنة من حيث التعداد السكاني فالمكلفون بتوزيع البريد المتواجدين حاليا غير قادرين على خدمة أكثر من 60 ألف نسمة ويشتكي المواطنون لسنوات عدة من التأخر في استلام الرسائل والطرود البريدية خاصة منها المراسلات المصيرية التي يترتب عنها مشاكل إدارية مثلما حدث في الأشهر الماضية مع العديد من المواطنين الذين يتقاضون معاشاتهم من صندوق التقاعد الفرنسي بعد التأخر في توصلهم لوثائق تجديد صرف المستحقات التي يطلبها الصندوق ما أدى إلى تجميد معاشهم لفترة وهو يجعل الإدارة القطاع تتناقض مع شعار تقريبها من المواطن فأصبحت جزءا من محنة المواطن البسيط الذي يتحمل النتائج السلبية الناجمة عن عدم توصلهم لوثائقهم الضرورية أو التأخير في موعد استلامها.
ويرى سكان بلدية عين التوتة أنه من الضروري تدخل المسؤول الأول للهيئة التنفيذية للولاية لاحتواء الهاجس الذي يؤرق حياتهم اليومية جراء تدني خدمات قطاع البريد والمواصلات.
ب. إسلام