الليشمانيوز و اللسع العقربي يهددان سكان عزيل عبد القادر بباتنة

  • PDF

بعد تخلّف السلطات عن القيام بالرش الموسمي
الليشمانيوز و اللسع العقربي يهددان سكان عزيل عبد القادر بباتنة
دعا سكان مشتة أولاد دراجي ببلدية عزيل عبد القادر أقصى جنوب باتنة من السلطات المحلية ومسؤولي البلدية التدخل العاجل من أجل إنهاء معاناتهم مع الانتشار الكبير للعقارب وكذا داء الليشمانيوز الجلدي الخطير معبرين عن استيائهم لعدم قيام مصالح البلدية بعملية الرش والتي تجاوزت مدتها حاليا بسبب انتهاء موعدها الطبيعي وأضاف المعنيون بأن تأخر العملية ساهم في زيادة عدد العقارب وتكاثر ناموسة بسكرة المسببة لداء الليشمانيا وهو ما بات يهدد سلامتهم خاصة فئة الأطفال ومع الانتشار الكبير للأوساخ أصبحت المنطقة مكانا يُشجع على تفشي مختلف الأمراض التي تنتج عن لسعات البعوض وخاصة منها داء الليشمانيوز الذي سجلت منه ما يقارب 150 حالة في فترة وجيزة وهو المرض الذي يثير مخاوف المواطنين الذين أكدوا بدورهم أن العقارب أيضا عرفت هي الأخرى انتشارا كبيرا خلال الأيام القليلة الفارطة بسبب البيئة شبه الجافة.
وما زاد الأمر سوءا هو نقص المصل المضاد للدغاتها حيث يضطر السكان إلى نقل مُصابيهم نحو مستشفى محمد بوضياف بمدينة بريكة على بعد 50 كلم وهي مسافة قد ينتج عنها مضاعفات صحية تكون نهايتها الإصابة بتشوهات أو البتر أو حتى الموت وعلى الرغم من المعدلات الكبيرة للسعات العقرب إلا أن المصحة الطبية المتواجدة بأكبر تجمع سكاني ببلدية عزيل تبقى تعاني من نقص الأمصال خاصة في فصل الصيف ما يهدد حياة السكان سيما في فترة الليل حيث تشهد ذروة نشاط هذه الحشرة وفي ظل عدم توفر الانارة الليلة الكافية تصبح حالات الإصابة بها في ازدياد ما أدى بقاطني المشتى إلى مناشدة المسؤولين التدخل العاجل والجدي لتحسين هذه الأوضاع المزرية التي يعيشونها كل صائفة.
.... والتنمية تسيرة بخطى السلحفاة ببلدية بكيمل
عبر سكان بلدية كيمل التابعة اداريا لدائرة تكوت اقصى جنوب شرق الولاية باتنة عن تذمرهم من الوضعية التي تعيشها البلدية بسبب التهيئة العمرانية وبطئ سيرورة التمنية خاصة شبكة الكهرباء وكذا المياه الصالحة للشرب مما يفرض على السكان التوجه نحو الآبار الفلاحية للشرب والمنابع الطبيعية ناهيك عن المنظر العام للمدينة وانعزالهم عن دائرتهم بسبب غياب طريق معبد وصالح.
حياة سكان كيمل لا تعبر عنها سوى كلمة المأساة والتهميش الذي يزال يزداد يوما بعد يوم فرغم كل المناشدات التي رفعها أهل المنطقة وسكانها للسلطات المحلية إلا أنها لم تجد أذانا صاغية وكل ما يجدونه في المقابل هو الوعود الكاذبة حسب تصريحات السكان اين يلجئ أحفاد المجاهد الكبير ورفيق مفجري الثورة مصطفى بن بولعيد والحاج لخضر عجال عجول إلى تمديد خطوط الكهرباء مِن من تتوفر منازلهم على هذه المادة الحيوية مما يتسبب في تلف الاجهزة الكهرومنزلية لنقص التوتر الكهربائي وكذا إستعمال الآبار الفلاحية من اجل التزود بالماء الشروب وإستخدامه في مختلف النشاطات المنزلية وذلك بسبب عدم كفاية خزان مائي يزودهم بالماء الشروب الذي نادرا ما يزور حنفياتهم وهو ما لم يتجرعوه في ظل العزلة التامة عن الحضر التي يعيشونها حسب تعبيرهم اين تبعد كيمل عن دائرتها تكوت بأقل من 50كم الا انه لا يوجد طريق معبد يصل المدينتين مما يضطرهم إلى السير لأكثر من 100 كم للوصول إلى الدائرة واستخراج وثائقهم الرسمية فبالرغم ان الطريق انطلقت به الاشغال منذ سنوات إلا انه لم يستكمل إلى حد الساعة وهو الأمر الذي يطرح عديد التساؤلات وفي إنتظار رفع الغبن عن كيمل وتحرك عجلة التنمية بالمنطقة يبقى السكان يعانون معاناة نكراء.
ب. إسلام