السيارات والتجار يحتلون الأرصفة بباتنة

  • PDF




بعد أن كانت حكرا على الفوضويين منهم
السيارات والتجار يحتلون الأرصفة بباتنة
ما تزال معاناة سكان باتنة في كثير من الاماكن العمومية مستمرة فبعد أن كانت الأرصفة محتلة من طرف التجار الفوضويين هاهي الآن تستعمر من طرف السيارات والتجار النظاميين مما يضطر المارة الى استعمال طرق السيارات الذي ينتهي بحوادث مرور قاتلة.
فبعد أن شنت بلدية باتنة بمعية مصالح الأمن حملات على التجار من اجل تحرير الأرصفة حيث سجلت الكثير من المخالفات التي تم التصدي لها بعين المكان ولكن تعنتر التجار لم يمنعهم من العودة الى أساليبهم المخالفة للقانون والأخلاق وعادوا الى سلوكهم المتخلف بعرض سلعهم على الأرصفة بعد مدة قصيرة من كل حملة وهو ما نغص من حياة السكان الذين استحسنوا المبادرة التي قامت بها البلدية غير أن تصرفات التجار العشوائية جعلت حياتهم في خطر حيث يتوجب عليهم النزول الى طريق السيارات من اجل تفادي إسقاط السلع المعروضة التي كثيرا ما تدخلهم في شجارات مع أصحاب المحلات هذا وأصيب الكثير من السكان بحوادث خطيرة بسبب سقوط السلع المعروضة عليهم كما حدث لمواطن الذي سقط عليه صهريج من النوع الكبير مما اصابه بكسر على مستوى الحوض وألزمه البيت لأكثر من 6 أشهر.
 وفي نفس السياق يحتل أصحاب السيارات أيضا الأرصفة بحجة أنهم أمام منازلهم أو محلاتهم التجارية ولهم الحق في ذلك خاصة في الأحياء الشعبية التي لا توجد فيها رقابة لمثل هذه التصرفات اللامسؤولة وهو ما يقوم به اصحاب المقاهي ايضا خاصة في فصل الصيف اين يحتلون الأرصفة بواسطة طاولاتهم هذا وتبقى معاناة الباتنية مستمرة في ظل تعنت التجار الموسميين والفوضويين وحتى النظاميين رغم كل الإجراءات الردعية المطبقة من طرف السلطات المسؤولة في الولاية ليبقى شعار هرمنا مرفوعا بجانب المعاناة الى غاية تفطن التجار الى أن تصرفاتهم هذه غير أخلاقية.


.. وداء الكلب يهدد حياة سكان عاصمة الأوراس
تأكدت فرضية انتشار داء الكلب بين الحيونات الضالة التي تجوب شوارع حي السطا وما جاوره بعاصمة الأوراس باتنة حيث تسببت قطة قبل أيام في جرح أحد السكان الذي قام بمعاينتها عند أحد البياطرة قبل تحويلها إلى المستشفى الجامعي الذي حول عينة منها إلى المخبر الجهوي بالخروب في قسنطينة والذي أكد أن القطة مصابة بداء الكلب.
وحذر مير باتنة عبد الكريم ماروك السكان من الإقتراب من الحيونات الضالة والمتشردة وإخضاع الأليفة إلى معاينة طبية من اجل التأكد من سلامتها وطالب ذات المتحدث من السكان نعاون السكان مع مصالحه من أجل القضاء على الحيونات المريضة في حالة ملاحظة أعراض المرض عليها.
هذا وعبر السكان عن قلقهم حيال الحادثة خاصة ان حي السطا يعرف حركية كبيرة بسبب قربه من قلب المدينة وسهولة إنتقال المرض بين الحيونات وطالبوا من السلطات التحرك بسرعة من أجل التصدي للحيوانات المريضة التي تشكل تهديدا حقيقيا لحياة سكان بلدية باتنة.
ب. إسلام