3.6 مليون دينار لتعويض حرائق المحاصيل بتيزي وزو

  • PDF


المستفيدون يعربون عن ارتياحهم لسرعة العملية 
3.6 مليون دينار لتعويض حرائق المحاصيل بتيزي وزو
رصد الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي لولاية تيزي وزو غلافا ماليا بقيمة تزيد عن 3.6 مليون دج لتعويض مزارعي الحبوب الذين أتلفت محاصيلهم بفعل الحرائق الأخيرة التي مست الولاية والممثل في التعويض عن الخسائر التي لحقت بمساحات تتربع في مجملها على 24 هكتارا وهي لستة مزارعين ينحدرون من ذراع الميزان وتميزارت وهم مؤمنون على مستوى الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي.
ي. تيشات 
أعرب المستفيدون من عملية الاستفادة من غلافا ماليا في إطار التعويض عن الخسائر التي تسببت فيها الحرائق التي تعرضت لها ولاية تيزي وزو عن سعادتهم التامة لتجسيد قرار منحهم صكوكهم المالية في عملية التعويض عن الخسائر التي لحقت بهم والتي تمت في ظرف أسبوعين فقط من الحرائق ويتعلق الأمر بفلاح من بلدية تيميزارت فقد سبعة هكتارات من مجموع 30 هكتارا من القمح وكذا فلاح من ذراع الميزان الذي يحصد سنويا ما بين 60 إلى 150 هكتار من القمح والذي كان قد استفاد سنة 2014 من خدمات هذا الصندوق جراء تعرض محصوله إلى الجليد قد ألحا على أهمية التأمين ضد مختلف الكوارث و الاستمرار في هذا النشاط وبالإضافة إلى استفادتهم من صكوك مالية استحسن هؤلاء حضور الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي لتيزي وزو لوقوفه جنبا إلى جنب مع المزارعين. 
وجرت عملية تسليم الصكوك المالية على مستوى مرتفع آث موغاغ في ببلدية تميزارت بحقل للحبوب أتلفته ألسنة النيران وبحضور المدير الجهوي للصندوق الذي كشف عن استفادة ثلاثة مزارعين آخرين مؤمنين من طرف الصندوق الخميس القادم وذلك بمجرد الانتهاء من محاضر الخسائر التي تعدها الحماية المدنية ووصولها للصندوق. 
ودعا المسؤول الأول الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي أن هذا الأخير هو شريك للفلاحين داعيا إياهم إلى التقرب من هذا الأخير للاستفادة من ضمان وحماية استثماراتهم. وقال أن التعويض عن الأضرار التي لحقت بالقطاع الفلاحي يسمح بالحفاظ على هذا النشاط الفلاحي ومساعدة الفلاحين على تجديد استثماراتهم وبالتالي المساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني كما انتقد هذا المسؤول انخفاض معدل التزام فلاحي تيزي وزو بالصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي مشيرا إلى أن الصندوق الذي يزرع روح التضامن مع العالم الفلاحي يقترح خصومات وتسهيلات في السداد علما أن المساهمات ليست هامة بالمقارنة مع الأضرار التي يمكن أن تحدث.