الشروع في تطهير القوائم الانتخابية بباتنة

  • PDF


موازاة مع إعادة هيكلة مكاتب الاقتراع
الشروع في تطهير القوائم الانتخابية بباتنة


شرعت مديرية التنظيم والشؤون العامة بولاية باتنة وبالتنسيق مع البلديات والدوائر في عملية واسعة لتطهير القوائم الانتخابية من ازدواجية التسجيل وأسماء الأشخاص المتوفين وكذا تصحيح الأخطاء المسجلة إلى جانب إعادة الهيكلة للمراكز ومكاتب الانتخاب التي يتجاوز فيها عدد المسجلين 500 ناخب من أجل تسهيل عملية التصويت وضمان التنظيم الجيد لهذه العملية الهامة خلال الانتخابات المحلية المقبلة حسب ما ورد من تعليمات في هذا الشأن من وزارة الداخلية والجماعات المحلية .
ب.اسلام 


في هذا الصدد كشفت الأرقام المقدمة من طرف مدير التنظيم والشؤون العامة بولاية باتنة خلال أشغال المجلس التنفيذي الأخير عن وجود 1079 حالة تكرار داخل بلديات الولاية فيما بلغت 09 آلاف حالة ما بين بلديات الولاية ومختلف بلديات الوطن حسب ما هو موجود في الفهرس الانتخابي إلى جانب 1481 حالة متعلقة بالأشخاص المتوفين ناهيك عن حالات الأخطاء ونقص المعلومات بخصوص المسجلين في القوائم الانتخابية على غرار عدم إدراج رقم عقد الميلاد لأكثر من 21900 مسجل منها نحو 19 ألف على مستوى بلدية باتنة وحدها و838 حالة لمواطنين مولودين بالخارج بالاضافة إلى نقائص في إسم الناخب أو لقبه أو عدم وجود اسم الأب أو الأم وغيرها من المعلومات التي يجب التأكد منها وتصحيحها في القريب العاجل مع موافاة الوزارة الوصية كل يوم ثلاثاء بالمراحل التي بلغتها هذه العملية .
وبالمناسبة أكد مدير التنظيم والشؤون العامة بولاية باتنة بضرورة الحرص على المتابعة اليومية لهذه العملية الهامة من خلال التدقيق في القوائم الانتخابية والتأكد من كل المعلومات الخاصة بالمسجلين فيها  تصحيح كافة الأخطاء الواردة فيها لاسيما الإسم واللقب رقم عقد الميلاد إسم الأب والأم وكذا العودة إلى سجلات الوفيات منذ الفاتح جانفي 2017 ومقارنة الأسماء الواردة فيها مع تلك الموجودة في القوائم الانتخابية لتطهيرها نهائيا من أسماء المتوفين .
و بخصوص الشق الثاني من تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتحضير الاستحقاقات الانتخابية المقبلة والمتعلق بإعادة هيكلة مكاتب الاقتراع التي يتجاوز عدد المسجلين بها 500 ناخب فقد سجلت مديرية التنظيم والشؤون العامة بولاية باتنة 436 مكتبا انتخابيا يتجاوز عدد المسجلين بها الخمسمائة موزعة عبر 54 بلدية من أصل 61 بلدية بالولاية وفيها من المكاتب التي تُحصي أكثر من 800 و900 ناخب حيث يتوجب دراسة إمكانية إعادة هيكلتها حتى وإن تطلب الأمر استحداث مراكز جديدة لتسهيل عملية التصويت خاصة وأن الانتخابات المحلية القادمة تتميز بازدواجية الاقتراع للمجالس الشعبية البلدية والولائية وينتظر أن تشهد اقبالا كبيرا مثلما تعودنا عليه في الانتخابات المحلية السابقة بولاية باتنة والتي تبلغ الهيئة الناخبة بها 627054 ناخب وناخبة اجمالا .


...و فتح مسبح رأس العيون  قريبا


قامت السلطات المحلية ببلدية رأس العيون بولاية باتنة حسب معلومات تلقتها أخبار اليوم من مصادر عليمة بتفقد حال المسبح البلدي الذي غلق منذ قرابة عشر سنوات لأسباب عديدة جعلته هيكل من دون روح حُرم من خدماته آلاف الشباب والأطفال سيما وأنه المسبح الوحيد على مستوى دائرة تضم ست بلديات.
وعبر قاطنو عدة تجمعات سكنية بذات البلدية وبلديات مجاورة عن استحسانهم لمبادرة السلطات المحلية في ترميم وتهيئة المسبح البلدي لرأس العيون ومن ثم إعادة فتحه حتى يستغله أبناء المنطقة خاصة في الصيف أين تقف الظروف الاجتماعية عائقا أمام كثير من الأولياء في اصطحاب أبنائهم إلى الشواطئ كما أن المسبح الذي لم يستغل سوى مدة شهر واحد شهد حينها استقطابا كبيرا خاصة للسكان قبل أن يصطدموا بغلقه لأسباب مجهولة على مدار قرابة 10 سنوات تدهور حاله خلالها بعد أن طاله التخريب وكسرت واجهاته ليتحول مع مرور السنوات إلى وكر للمنحرفين حسب ما أكده قاطنو العمارات المحاذية لهذا المرفق والذين طالبو السلطات المحلية بالتدخل في عديد المناسبات لإعادة تهيئة وترميم المسبح البلدي المنسي وانتشاله من وضع مزري انعكس سلبا على المواطنين إذ أن الكثير من الأطفال باتت وجهتهم الوحيدة في فصل الصيف البرك والمستنقعات المائية معرضين أنفسهم لأخطار الغرق.