العزلة تطبع يوميات قاطني تجمع جمال المراح ببريكة

  • PDF


اخبار من باتنة..... اخبار من باتنة... اخبار من باتنة


الحي يتخبط في فوضى بفعل جملة من النقائص
العزلة تطبع يوميات قاطني تجمع جمال المراح ببريكة
 لا تزال مظاهر العزلة والتهميش تطبع يوميات قاطني حي جمال المراح بلدية بريكة ولاية باتنة بفعل جملة من النقائص التي أرقت يوميات سكان هذا التجمع وحولت حياتهم إلى منذ عدة سنوات.
المواطنون المعنيون أكدوا افتقار حيهم للتهيئة الحضرية على غرار المسالك والشوارع التي تبقى طرقاتها غير معبدة وأخرى مسها الاهتراء وانتشرت بأرجائها الحفر والمطبات فجلها لم يشهد أي عملية تهيئة منذ انجازها أول مرة كما أشار المتحدثون إلى انعدام العديد من المنازل على شبكة الكهرباء اضطر بعضه لجلب الكوابل على بعد عشرات الأمتار من منازل أخرى بهدف التزود بهذه المادة الحيوية وهو الوضع الذي قال السكان أنه يشكل خطرا حقيقيا على سلامتهم خاصة الأطفال نتيجة تشبك الكوابل ومرورها على أسطح العديد من المنازل كما يعرف الحي انعداما لشبكة لصرف الصحي ولعل هذه أهم مطالب سكان الحي والتي قام من اجلها قاطنوه في العديد من المرات بوقفات احتجاجية أمام مقر البلدية والدائرة لتصل الأمور في بعض الأحيان إلى الاحتجاج من خلال قطع المدخل الشرقي لمدينة بريكة على مستوى الطريق الوطني رقم 28 في وجه حركة المرور مثلما حدث منذ أشهر قليلة السكان أكدوا أن السلطات المحلية تقوم في كل مرة بتقديم وعود كاذبة لا يتم ترجمتها على ارض الواقع إطلاقا وإنما يتم العمل على امتصاص جرعات الغضب لقاطني الحي في كل مرة فقط ليطالب هؤلاء بتدخل السلطات الولائية من أجل النظر إلى الوضعية المزرية التي يتخبطون بها.
 من جهة أخرى أكدت مصادر مقربة من محيط البلدية أن الحي برمجت له بعض المشاريع التي تمس جوانب التهيئة العمرانية في القريب العاجل في حين أكدت مصالح سونلغاز أن مشكلة عدم إيصال خطوط الكهرباء لبعض قاطني الحي يرجع إلى بعد هذه المنازل عن آخر نقطة توليد للكهرباء وهو ما يستدعي إنشاء أعمدة كهربائية أخرى.


مخلفات السوق الأسبوعي تنذر بكارثة بيئية في أريس
أبدى سكان حي الصوندا بآريس ولاية باتنة امتعاضهم من الوضع الكارثي الذي آل إليه السوق الأسبوعي فبعد كل يومي سبت وأربعاء أصبح الباعة يرمون مخلفات سلعهم الفاسدة والأكياس البلاسيتيكة بشكل عشوائي بدل إلقائها في الأماكن المخصصة للنفايات الأمر الذي حول هذا الحي إلى مفرغة فوضوية ومازاد الطين بلة حسب قاطني الحي المذكور هو تلوث الجو بسبب الروائح النتنة التي يكون مصدرها في الغالب مخلفات التجار خاصة بقايا اللحوم بشتى أصنافها وضع باتت ينذر بكارثة بيئية ويهدد المواطنين بأمراض تنفسية وجلدية حيث أشار المعنيون أن يومياتهم تحولت إلى جحيم لا يطاق خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة ورغم الجهود المبذولة من طرف البلدية في تنظيف السوق وتطهيره بشكل دوري غير أن نفس الظاهرة تتكرر كل أسبوع ليبقى المطلب الرئيسي لقاطني حي الصوندا هو البحث في سبل تحويل السوق إلى وجهة أخرى في حالة عدم تدخل السلطات المعنية وإجبار الباعة على احترام الأماكن المخصصة لرمي النفايات.
...وممولو المطاعم المدرسية بباتنة يستنجدون
لا يزال مموني المطاعم المدرسية لمختلف المدارس الابتدائية في الدوائر الجنوبية لولاية باتنة يعانون تبعات التأخر في استلام مستحقاتهم المالية حيث ندد العديد منهم بالوضعية المالية العالقة التي جمدت نشاطاتهم التجاري.
 أكد المعنيون لأخبار اليوم أنهم لم يستلموا مستحقاتهم المالية نظير تزويد المطاعم المدرسية خاصة الابتدائية منها منذ شهر جانفي المنصرم ما دفعهم إلى المطالبة بضرورة التدخل الرسمي والعاجل للجهات العليا المختصة على غرار مديرية التربية لولاية باتنة والسلطات الولائية من أجل الضغط على القائمين على هذه الابتدائيات لدفع المستحقات المالية الناجمة عن تمويل عشرات المطاعم المدرسية عبر عديد الدوائر الجنوبية لولاية باتنة على غرار دائرتي أريس شرقا وعين التوتة غربا وذلك خلال السنة الدراسية الماضية الممولون أكدوا بأن وضعيتهم المالية عالقة منذ 7 أشهر بعدما قاموا بتموين العشرات من المطاعم المدرسية بالمواد الأساسية من لحوم بيضاء والخضر والفواكه مشتقات الألبان وغيرها مؤكدين في ذات السياق على أنهم التزموا بتعليمات التعاملات التجارية من خلال توفير الفواتير لإدارات المؤسسات التربوية في نهاية كل فصل دراسي من أجل الإطلاع عليها من طرف المصالح المالية المختصة غير أنهم لم يتلقوا مستحقاتهم إلى غاية اليوم مؤكدين أنهم طالبوا في العديد من المناسبات بحقوقهم خاصة مع نهاية السنة الدراسية حيث حاولوا التواصل مع المديريات الولائية المسؤولة عن الوضع إلا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية بسبب بقاء الأمور غامضة بين مصالح مديرية التربية وإدارات البلديات خصوصا بعد تحويل ميزانية المطاعم لسنة 2017 إلى الداخلية وصبها في حسابات البلديات  
ب. إسلام