تنظيم ورشة لعرض التشخيص الإقليمي بقسنطينة

  • PDF


في إطار برنامج كابدال
تنظيم ورشة لعرض التشخيص الإقليمي بقسنطينة
تم تنظيم ورشة شملت عديد الفاعلين ببلدية الخروب بولاية قسنطينة من أجل عرض التشخيص الإقليمي التشاركي لهذه البلدية في إطار برنامج كابدال للتنمية المحلية والديمقراطية التشاركية. 
ي.ت
تم عرض هذا التشخيص المتعلق بالمؤهلات والمعوقات الإقليمية لبلدية الخروب بولاية قسطينية من طرف خبير تقني من المركز الوطني للدراسات والتحاليل الخاصة بالسكان والتنمية والذي تم إنجازه على أساس المعطيات الرسمية إضافة إلى تصور الفاعلين المحليين مثل المجتمع المدني والمنتخبين المحليين والجمعيات على وجه الخصوص من أجل التقرب قدر الإمكان من واقع البلدية على مختلف الفاعلين الذين شاركوا في إعداده و التوصل أيضا إلى رؤية مشتركة حول المؤهلات التي تزخر بها بلدية الخروب النموذجية المدير الوطني للمشروع المكلف بالدراسات بديوان وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم السيد محمد دحماني بحضور السلطات المحلية. 
واستنادا لمسؤول الاتصال ببرنامج كابدال عبد المالك تواتي فقد تم إنشاء لجنة خاصة للتنمية المحلية تتكون من منتخبين وممثلين للإدارة ومواطنين وجمعيات ومتعاملين اقتصاديين في هذا الصدد من أجل تحرير مختلف التوصيات وإثراء هذا التشخيص بتعليقاتهم. ومن خلال الاعتماد على التشخيص الذي تم إعداده وكذا على التوصيات المنبثقة عن هذه الورشة المحلية التي احتضنها المركز الثقافي أمحمد يزيد بالخروب سيضع الفاعلون في برنامج كابدال بمجرد عرض وإثراء هذا التشخيص منهجية مبتكرة وتشاركية من أجل إعداد برنامج بلدي لتنمية البلدية حسب ما تم إيضاحه. 
وتم تخصيص الورشة الثانية التي تم تنظيمها نهار أمس الاثنين لإطلاق عملية مشاركة المواطنين في تسيير بلديتهم من خلال مرحلة أولى تتضمن إعداد مشروع ميثاق بلدي لمشاركتهم سيحدد القيم والمبادئ التي تستند عليها مشاركة المواطنين وكذا أطر وطرق ممارستها. ويهدف برنامج كابدال أساسا لتحسين مشاركة المواطنين في التخطيط المحلي التشاركي بهدف خلق محاور حقيقية للتنمية المحلية علاوة على وضع حوكمة محلية تشاركية وشفافة من أجل تلبية احتياجات المواطنين.وتم إطلاق هذا البرنامج الطموح الذي تمت المبادرة إليه برسم تعاون ثلاثي الأطراف بين الحكومة الجزائرية والإتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في 16 جانفي 2017 بالجزائر العاصمة. 
ويستهدف برنامج كابدال المزود بتمويل من الحكومة الجزائرية يناهز الـ2 مليون و970 ألف دولار والإتحاد الأوروبي بـ 7 ملايين و700 ألف أورو علاوة على مساهمة بـ200 ألف دولار من برنامج الأمم المتحدة للتنمية 10 بلديات نموذجية منها الخروب بولاية قسنطينة.


...ومشروع حماية مدينة علي منجلي سيكون جاهزا مع مطلع 2018
مشروع حماية مدينة علي منجلي بعاصمة ولاية قسنطينة من الفيضانات بداية سنة 2018 حسب ما أكده مدير الموارد المائية السيد فراح مزغيش الذي أوضح بأن أشغال هذا المشروع الذي تم إسناده إلى مؤسستين وطنيتين تسير بوتيرة جيدة مؤكدا أن جميع العقبات التي كانت تعيق الورشة خاصة منها الأشغال الجارية لتوسعة الترامواي بنفس الموقع قد تم تجاوزها مع تأكيد ذات المسؤول بأن هذا المشروع المتضمن إنجاز نفق أرضي وجامع لسيول الأمطار يندرج في إطار مكافحة الفيضانات التي تهدد هذا القطب العمراني والذي تقرر لفائدة الولاية ضمن مخطط استعجالي في أعقاب الفيضانات التي تعرضت لها هذه المنطقة نهاية شهر أوت من سنة 2015 حسب ما ذكر به ذات المسؤول مؤكدا أن كل التدابير اللازمة تم اتخاذها لتجسيد هذا المشروع المهيكل. 
وقد تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 700 مليون د.ج لإنجاز هذا المشروع المتواجد بالمدخل الرئيسي لمدينة علي منجلي حسب ما أوضحه مدير الموارد المائية مؤكدا على ضرورة الإسراع في حل معضلة تصريف مياه الأمطار السبب الرئيسي في الفيضانات التي تهدد هذه المنطقة العمرانية بحيث واستنادا لذات المسؤول مزغيش فإن حماية مدينة علي منجلي من الفيضانات تمثل طابعا استعجاليا مشيرا إلى أن هذا المشروع يتم إنجازه بالتعاون مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ويندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية القائمة على مبدأ تحسين الظروف المعيشية للسكان. 
وحسب ذات المصدر فقد تم وضع مخطط استعجالي من طرف السلطات المحلية للوقاية من أخطار الفيضانات التي تتعرض لها في كل تساقط للأمطار عديد الأحياء بولاية قسنطينة والذي يرتكز أساسا على إنشاء أنظمة لتصريف مياه الأمطار وتنظيف البالوعات وتطهير الأودية.