المستفيدون من مشروع 250 سكن في صيغة الترقوي بأولاد يعيش ساخطون

  • PDF


ظل ورشة مهجورة منذ سنة 2013
المستفيدون من مشروع 250 سكن في صيغة الترقوي  بأولاد يعيش ساخطون


اشتكى المستفيدون من مشروع 250 مسكن في صيغة الترقوي المدعم (LPA) بأولاد يعيش بالبليدة من مشكل تعطل إنجاز المشروع الذي انطلق سنة 2013 ولم ينجز منه لحد الآن سوى 10 بالمائة ما جعل هؤلاء يطالبون المؤسسة المشرفة عليه والمتمثلة في الوكالة العقارية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري بالبليدة بتسريع وتيرة الإنجاز حتى يتمكنوا من دخول سكناتهم في أقرب الآجال.
ب.ح 
أكد المستفيدون من المشروع أن هذا الأخير أطلق سنة 2011 من طرف مصالح دائرة أولاد يعيش حيث انطلقت به الأشغال فعليا سنة 2013 تحت إشراف المؤسسة الوطنية للترقية العقارية (ENPI) آنذاك وأن المشروع انطلق بوتيرة حسنة لبعض الأشهر ليأتي قرار الوزارة الوصية بتحويل المشروع من (ENPI) إلى الوكالة العقارية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري بالبليدة موضحين أنه عند إجراء التحويل بدأت المشاكل لتصل إلى فسخ العقد مع المقاول المكلف بالمشروع بسبب الديون المتراكمة عليه على خلفية إقدامه على استخدام عمال ولم يدفع لهم أجورهم مع أن الوكالة العقارية منحته آنذاك مبلغ 680 مليون سنتيم ما جعل العمال يحتجون عليه بإغلاقهم ورشة البناء والمقاول بدوره يفر من غير رجعة.
وكشف المستفيدون من مشروع 250 سكن LPA بأولاد يعيش أن المشروع قسم إلى حصتين بعد إعادة المناقصة وتكليف مقاول آخر بإتمام المشروع لكن -حسبه- بدأ الغموض يعتري المشروع مرة ثانية فحصّة 100 سكن كانت قد انطلقت بها الأشغال نوعا ما في حين حصة 150 سكن لم تنطلق بها الأشغال وتركت ورشة مهجورة لحد الآن.
وحسب مصادر مؤكدة فقد تم ضخ مبلغ 18 مليار سنتيم للمقاول الثاني المكلف بالإنجاز لكن وتيرة الإنجاز بقيت كما هي عليه الأمر الذي جعل المكتتبين الذي دفعوا الشطر الأول والمقدر بـ76 مليون سنتيم منذ حوالي عامين يطالبون بتوضيحات حول تعطل المشروع بدون أسباب تذكر مطالبين وزير السكن بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم التي طال أمدها.