سكان أولاد يدير في باتنة يطالبون بحقهم في التنمية المحلية

  • PDF

يعانون من التهميش والإقصاء
سكان أولاد يدير في باتنة يطالبون بحقهم في التنمية المحلية

يناشد سكان التجمع السكاني أولاد يدير ببلدية غسيرة 84 كم جنوب شرق عاصمة الولاية باتنة السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي بالتفاتة إلى المنطقة المهمشة نهائيا خاصة من جانب التنمية.
ب.اسلام 
حي آه يذير والذي يعتبر ثاني أكبر تجمع سكاني بعد تفلفال لا يبعد عن مقر المجلس البلدي كثير إلا أنه يعاني الأمرّين رغم المناشدات التي رفعها أبناء الحي مرارا وتكرارا من أجل النهوض بالجانب التنموي والتحسين الحضري خاصة أن أغلب السكنات تتوفر على الغاز والكهرباء والماء رغم شحها إلا أن الحي يعاني من انعدام الطرق المعبدة والأرصفة وكذا انعدام الإنارة العمومية في بعض شوارع الحي داعين المجلس المنتخب إلى ضرورة تعبيد الطرقات ومباشرة أشغال التهيئة الحضرية في أقرب الآجال وبإعطاء أهمية للحي وحالته التي انعكست سلبا على حياتهم الاجتماعية.
وأكد أحد السكان لأخبار اليوم أن رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي يريد أن يحصل على عهدة ثانية على دراية بوضعية الحي إلا أنه لم يحرك ساكنا يذكر أن المجلس عانى من انشقاقات داخلية بدأت بانقسامه بعد الانتخابات المحلية نهاية سنة 2012 مباشرة إلى كتلتين متصارعتين ضف إلى ذلك عزل نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي وإدخاله السجن الأمر الذي خلف موجة من الغضب وسط الشارع الغسيري الذي أغلق مقر البلدية والطريق الوطني رقم 31 وطالب برحيل رئيس المجلس الشعبي البلدي حينها.
وبين التكتلات والانشقاقات داخل المجلس الشعبي البلدي وحتى التعنت والتسلط الممارس من طرف بعض المسؤولين يبقى المواطن هو المتضرر الوحيد.