بلدية وادي الطاقة في باتنة خارج مجال التنمية

عزلة وتهميش للسكان منذ سنوات طويلة  
بلدية وادي الطاقة في باتنة خارج مجال التنمية 

يعيش سكان قريتي علي قادر و الحمزة ببلدية وادي الطاقة جنوب شرق ولاية باتنة في ظروف معيشية صعبة ومزرية حسب ما أكده عدد من سكانها معبرين عن تذمرهم من استمرار الوضع منذ سنوات دون محاولة لتغييره من السلطات المعنية.
ب. إسلام 

يطالب السكان من الجهات الوصية الوقوف وبكل جدية للانشغالات التي يرفعونها في كل مرة منذ سنوات طويلة أبرزها ضرورة إنجاز شبكة المياه لانتشالهم مما هم فيه من معاناة البحث المستمر عن المياه الشروب مطالبين بتخليصهم منه بتسجيل مشروع في الإطار وكذا بآبار ارتوازية تضمن لهم مياه الشرب والسقي معا دون الحاجة لمياه الصهاريج التي أثقلت كاهل العديد منهم.
من جانب آخر اشتكى المعنيون من غياب قنوات الصرف الصحي التي اعتبروها أزمة أخرى يواجهونها في ظل صمت المصالح الوصية فيما تعلق بها وتذمر المعنيين من الحالة التي باتت تقبع فيها القريتان بفعل هذا المشكل الذي من شأنه أن يخلق متاعب موازية من انتشار للمياه القذرة والروائح الكريهة وظواهر سلبية هم في غنى عنها السكان من جانبهم  رفعوا انشغالهم المرتبط بتوفير حافلات النقل لتسهيل تنقلاتهم من وإلى مقر سكناهم خصوصا وأن القرية معروفة بكونها نائية وبحاجة ماسة إلى وسائل نقل لبلوغها. 
وكان العشرات من مواطني المنطقتين قد أقدموا على غلق مقر البلدية خلال الأسابيع القليلة المنصرمة لإشعار السلطات المعنية بانشغالاتهم العالقة منذ مدة.