قسنطينة غرس أكثر من 3 آلاف شجيرة خلال سنة 2017

  • PDF


تم غرس ما لا يقل عن 3170 شجيرة من مختلف الأصناف عبر إقليم ولاية قسنطينة خلال سنة 2017 حسب ما علم مؤخرا من  رئيس جمعية حماية الطبيعة والبيئة عبد المجيد سبيح. وفي تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أوضح ذات المسؤول الجمعوي بأن عمليات التشجير التي تستهدف على وجه الخصوص الحفاظ على البيئة وتوسعة المساحات الخضراء شملت الأحياء السكنية و محيط المؤسسات التعليمية ودور الشباب وحتى المساجد. وبعد أن أعرب عن رغبة الجمعية التي يشرف عليها في تجاوز ظاهرة الغرس من أجل  الغرس تحدث عن سعيها إلى خلق ثقافة تشجير جديدة تأخذ بعين الاعتبار معايير  اختيار المساحة وانتقاء الشتلات التي يتم غرسها و تفادي الغرس العشوائي . 
وأضاف المتحدث بأن جمعية حماية الطبيعة والبيئة التي تأسست سنة 1999 نظمت بالتعاون مع عديد الشركاء لاسيما مديريات الشباب والرياضة والتربية والمصالح الفلاحية والغابات والمجلس الشعبي البلدي لقسنطينة و كذا عديد الجامعات والحوض الهيدروغرافي القسنطيني- سيبوس ملاق خلال السنة الجارية عدة عمليات موجهة للمحافظة على البيئة وتحسين الإطار المعيشي علاوة على الوقوف على واقع البيئة بالولاية. وتطرق على وجه الخصوص للخرجات الميدانية عبر بلديات الولاية الـ12 و تقديم 52 حصة بيئية تحسيسية عبر أمواج الإذاعة الجزائرية من قسنطينة مع إنشاء 20 ناديا أخضرا سمحوا بالرفع من عدد هذه النوادي عبر المؤسسات التعليمية إلى 92 ناديا بعد أن كان العدد 72 خلال سنة 2016. وبعد أن شدد على الاهتمام الكبير الذي توليه الجمعية التي يرأسها لعامل التكوين أضاف بأن 6 أعضاء من هذه الجمعية البيئية تابعوا تكوينا متخصصا خلال  سنة 2017 بكل من عنابة و الجزائر العاصمة و أم البواقي في مجالات تسيير  النفايات و تربية المائيات و كذا التربية البيئية. كما أضاف السيد سبيح بأن سنة 2017 شهدت أيضا مشاركة جمعية حماية الطبيعة و  البيئة في عدة تظاهرات محلية ووطنية حول المحافظة على البيئة عبر ولايات بسكرة ووهران وتيبازة وعنابة وعين الدفلى والبويرة وتيزي وزو والجزائر العاصمة على وجه الخصوص. وعرج للحديث عن طموحات الجمعية خلال سنة 2018 والتي حصرها على وجه الخصوص في تنظيم الطبعة الثانية من المسابقة الولائية الخضراء عبر المؤسسات التعليمية للولاية بالتنسيق مع مديرية التربية لأحسن مساحة خضراء وأحسن نشاط بيئي.