إطلاق 4 مشاريع سياحية بمنطقة التوسع السياحي بجيجل

  • PDF


باستثمار يقدر بـ4210 مليون دينار
إطلاق 4 مشاريع سياحية بمنطقة التوسع السياحي بجيجل
تم إطلاق بولاية جيجل 4 مشاريع سياحية باستثمار يقدر بـ4210 مليون د.ج بمنطقة التوسع السياحي بالعوانة ويتعلق الأمر بإنجاز ثلاث إقامات سياحية تضم 55 بيتا خشبيا من نوع بانغالو و14 فيلا ومركز للعلاج بمياه البحر ومركب فندقي (نجمتين) مع تحديد آجال إنجاز هذه المنشآت ما بين 12 و48 شهرا وهي المشاريع التي من شأنها أن تعزز قدرات الاستقبال بولاية جيجل بـ732 سرير مشيرا إلى أن 600 منصب عمل مباشر جديد مرتقب استحداثه بمجرد دخول هذه المشاريع حيز الاستغلال.
وعلى مساحة إجمالية بـ 167 هكتار فإن منطقة التوسع السياحي بالعوانة هي حاليا محل أشغال تهيئة على مساحة 97 هكتارا حسب ما ذكره ذات المصدر الذي أضاف بأن معدل تقدم هذه الورشة التي حددت آجال إنجازها بـ13 شهرا يقدر بـ20 بالمائة مع تأكيد نفس المصدر بأن عملية التعويض قد استكملت من هذه المصالح لإزالة العراقيل لتمكين انطلاق خمسة مشاريع سياحية جديدة بمنطقة التوسع السياحي بإنجاز مركب فندقي ومركزين تجاريين جواريين. 
وتسجل ولاية جيجل حاليا 42 مشروعا استثماريا في قطاع السياحة حظيت بالموافقة من طرف اللجنة الولائية للاستثمار.


التكفل بـ2400 مريض بالسرطان منذ عام 2014 
تم التكفل بما لا يقل عن 2400 مريض بالسرطان من طرف مصلحة السرطان بمستشفى محمد الصديق بن يحيى وذلك منذ فتح هذه المصلحة عام 2014 حسب ما أكدته رئيسة مصلحة السرطان بهذه المؤسسة الصحية إلهام سهالي التي أوضحت على هامش افتتاح الأيام الدولية حول التكفل بالسرطانات وعلاج الألم التي تنظمها الجمعية الجزائرية لطب السرطان بالتعاون مع المديرية المحلية للصحة والسكان بأن 600 حالة جديدة يتم تسجيلها كل سنة بولاية جيجل مع تأكيدها بأن السرطان الغالب هو سرطان الثدي بـ120 حالة كل سنة متبوعا بسرطان الكولون بـ41 حالة سنويا موضحة بأن هذه المصلحة تقوم بالعلاج الكيميائي. 
من جهته أكد البروفسور كريستيان مساج من جامعة مونتريال (كندا) بأن السرطان هو السبب الرئيسي في الوفيات عبر العالم والثاني في أوروبا بعد أمراض القلب والشرايين موضحا في مداخلته بعنوان بيئة وصحة أكد هذا الأخصائي علم الأوبئة طريقة علمية تمكن تحديد الأخطار بموضوعية بالنسبة للسكان الذين يكونون عرضة لأي خطر صحي مشيرا إلى أن هذه الطريقة لتحديد المؤشرات الصحية على مستوى السكان والعوامل الأكثر تأثيرا على الصحة والبيئة والسلوكيات ونمط المعيشة. 
وأوضح هذا الجامعي بأن العمليات الرامية إلى ترقية الصحة يجب أن تنجز وتتجسد على مستويات مختلفة للتدخل من بينها نوعية المياه واختيار السياسات العمومية والتربية مرافعا على الخصوص من أجل القيام بالنشاط البدني ونظام غذائي مدروس وملائم وتغذية سليمة كوسيلة للوقاية من السرطانات.