سكّان الحي التطوّري يطالبون بعقود الملكية وسوق جواري

  • PDF

بلدية سي مصطفى ببومرداس
سكّان الحي التطوّري يطالبون بعقود الملكية وسوق جواري

طالب سكّان الحي التطوّري ببلدية سي مصطفى شرق ولاية بومرداس بتسوية وضعية مساكنهم وذلك بالإفراج عن عقود الملكية التي باتوا يترقّبونها منذ سنوات عديدة بهدف ترميمها وإعادة تهيئتها.
ل. حمزة

قال سكّان الحي التطوّري بسي مصطفى إنهم طالبوا مرارا بتسوية وضعية مساكنهم من خلال رفع عدّة شكاوى إلى السلطات المحلّية وفي مقدّمتها البلدية من أجل تسليم لهم عقود الملكية غير أن انشغالهم لم يحلّ في الوقت الذي تؤكّد فيه مصادر من بلدية سي مصطفى أن المشكل هذا ما يزال عالقا على مستوى مديرية مسح الأراضي والوكالة العقارية بالبلدية. وفي انتظار أن يحلّ المشكل تبقى الآمال معلّقة من أجل تحقيق التنمية في الحي الذي يعاني عدّة نقائص أبرزها مشكل غياب سوق مغطّى من شأنه التخفيف من معاناتهم في التنقّل إلى الأحياء المجاورة لاقتناء حاجياتهم اليومية أو إلى وسط المدينة وهو الأمر الذي يشكّل معاناة خاصّة بالنّسبة للذين لا يملكون سيّارات من أجل التنقّل. حيث أكّد عدد من سكّان المنطقة أنهم مازالوا يعتمدون على شبه السوق الذي لا يتوفّر على كلّ ما يحتاجونه يوميا أو يلجأون إلى التجّار المتنقّلين الذين لا يضمنون كلّ السلع التي يحتاجونها. وأضاف محدّثونا أن التجّار المتنقّلين وحتى المتواجدين في السوق يستغلّون الوضع لفرض أنفسهم وبيع سلعهم بأسعار مرتفعة ليجد السكّان أنفسهم مضطرّين إلى اقتنائها في ظلّ انعدام سوق جواري منظّم بالمنطقة. وأضاف قاطنو الحي أن غياب سوق مغطّى ساهم بشكل كبير في انتشار الباعة الفوضويين الذين أحدثوا فوضى في المنطقة خاصّة بالقرب من مسجد البلدية نتيجة ما يخلّفونه وراءهم من نفايات وأوساخ عند مغادرتهم المكان بشكل يومي الأمر الذي شوّه المنظر الجمالي والحضري للحي غير مبالين بالروائح الكريهة المنبعثة بسبب تعفّن بقايا الخضر والفواكه بالإضافة إلى انتشار الحشرات الضارة. وفي ردّها على هذا الانشغال تؤكّد بلدية سي مصطفى أنه تمّت برمجة الحي لتزويده بسوق مغطّى قريبا.