فتح 5 فنادق جديدة في بومرداس قريبا

  • PDF

ستوفر 190 منصب شغل
فتح 5 فنادق جديدة في بومرداس قريبا

سيتم استلام خمسة مشاريع سياحية بسعة 400 سرير تابعة للقطاع الخاص عبر ولاية بومرداس مع نهاية 2016 تعرف حاليا وتيرة إنجاز متقدمة حسب ما أفاد به المدير المحلي للسياحة والصناعات التقليدية.
ويتعلق الأمر استنادا لما ذكره السيد زوليم نور بفنادق ومنتجعات سياحية  يتواجد 3 منها بمدينة بومرداس وواحد بأولاد موسى والآخر بدلس و يندرج إنجاز هذه المشاريع التي ستوفر نحو 190 منصب شغل استنادا إلى نفس المصدر ضمن برنامج استثماري طموح شرعت فيه الولاية منذ سنوات ويتضمن إنجاز ما لا يقل عن 37 مشروعا تعرف جميعها وتيرة متقدمة في أشغال الإنجاز بداخل وخارج مناطق التوسع السياحي عبر الولاية.
وتوفر هذه المشاريع في مجملها المنتشرة عبر كل البلديات الساحلية -إضافة إلى 5 مشاريع استثمارية أخرى حازت مؤخرا على موافقة الوزارة الوصية- ما لا يقل عن 4000
سرير جديد وسترتفع حظيرة الولاية بفضل هذه المشاريع التي ستسلم في فترات متفاوتة استنادا إلى نفس المسؤول من نحو 2800 سرير حاليا إلى زهاء 7000 سرير وذلك على المدى القريب وتضاف المشاريع المذكورة إلى مشاريع أخرى مستغلة حاليا و عددها 19 فندقا توفر 3000 سرير و9 مخيمات بسعة 5000 سرير و14 مركز تخييم بطاقة 7000 سرير.
وسيساهم هذا العرض من الأسرة بشكل كبير في تلبية مختلف الحاجيات والرفع من مستوى الخدمات في المجال وخلق تنافسية إيجابية خاصة من حيث الأسعار و التكاليف كما أنه يعطي قيمة مضافة اقتصاديا للولاية يضيف المتحدث.
من جهة أخرى ومن أجل تثمين ودعم الوجهة السياحية للولاية أفاد مدير القطاع بأن الولاية استفادت من إنجاز 11 منطقة توسع سياحي جديدة سيتم المصادقة والموافقة على إنجازها قريبا لتحتضن مشاريع استثمارية أخرى تتكيف مع الحاجيات الحالية للقطاع عبر الولاية.
ويضاف إلي مناطق التوسع السياحي المذكورة 8 مناطق أخرى جديدة هي قيد الدراسة وفضاءات سياحية جذابة أخرى عبارة عن 10 مواقع سياحية يجري حاليا إتمام دراسات التهيئة لوضعها في متناول المستثمرين.
واستفادت الولاية في نفس هذا الإطار كذلك من مشاريع لتهيئة 32 شاطئ تقع ضمن مناطق التوسع السياحي عبر تراب الولاية جزء منها شرع في إنجازها و الجزء الأخر ستنطلق بهم عملية التهيئة لاحقا.
كما يجري في نفس الإطار تثمين قدرات المعهد الوطني للفندقة و السياحة ومختلف الفضاءات الثقافية  والتاريخية الهامة التي تزخر بها الولاية على غرار ميناء دلس القديم لوضعها في خدمة السياحة.

ق.م