مشاريع تربوية ضخمة ببلدية الهراوة

  • PDF

السلطات تسابق الزمن لإنجاح الدخول المدرسي المقبل
مشاريع تربوية ضخمة ببلدية الهراوة

تقف مصالح ولاية الجزائر على قدم وساق من أجل الدفع بعجلة التنمية عبر كامل بلديات العاصمة من أجل تحسين المعيشة للمواطنين الذين طالما عاشوا سنوات عجاف في ظل غياب المرافق الضرورية في مقدمتها المؤسسات التربوية ومن بين البلديات التي كانت تعاني من نقص المرافق الضرورية بلدية هراوة شرق العاصمة التي اشتكى قاطنوها في العديد من المناسبات من هذه النقائص.

مليكة حراث 

أطلقت المصالح المحلية على مستوى بلدية الهراوة العديد من المشاريع التنموية في مقدمتها سيتم إنجاز ثانوية جديدة بالبلدية المذكورة مع بداية الدخول الاجتماعي المقبل من أجل التخفيف من معاناة التلاميذ الذين واجهو متاعب لسنوات طويلة يتحملون عبء التنقل إلى المؤسسات التابعة للبلديات المجاورة كما تسعى السلطات المحلية بهراوة إلى العمل على إنجاز العديد من المشاريع التنموية الضرورية بالمنطقة لصالح المواطنين من أجل تحسين الوسط المعيشي. 
وفي السياق ذاته أكد مصدر مطلع لـ(أخبار اليوم) أن مسؤولي بلدية هراوة بصدد تحضير مشاريع لفائدة السكان على غرار الملاعب الجوارية التي طالما طالب بها شباب المنطقة وكذا ثانوية جديدة التي ستفتح أبوابها مع بداية الدخول المدرسي المقبل وبهذا ستخفف عناء تنقل التلاميذ إلى المؤسسات التربوية بالبلديات المجاورة على غرار بلدية الرويبة أو عين طاية وهذا عاد بالسلب على التحصيل والنتائج الدراسية حسب أولياء التلاميذ ويحدث هذا بسبب المعاناة اليومية التي يواجهونها ذهابا وإيابا في ظل بعد المسافة وغياب وسائل النقل وأضاف محدثونا أن المنطقة تشهد نقصا فادحا في النقل الأمر الذي أثار حفيظة أولياء التلاميذ أو السكان في تنقلاتهم اليومية إلى وجهاتهم المقصودة أما بالنسبة لإنجاز الثانوية الجديدة فقد أشار ذات المصدر أنه سبق وأن استاء التلاميذ وأولياؤهم من هذه الوضعية المزرية التي أرقت حياتهم وهو ما أدى إلى التعجيل  في برمجة إنجاز هذا المشروع الذي تم تجهيزه لاستقبال هؤلاء  مع حلول السنة الدراسية المقبلة خاصة بعدما صار طلبهم ملحا نظرا لتزايد عدد التلاميذ في السنوات الأخيرة بعد أن استقبلت البلدية آلاف العائلات في إطار عملية إعادة الإسكان التي تقوم بها ولاية الجزائر منذ جوان 2014 وهو يتلزم على ذات السلطات المعنية الإسراع في إنجاز ثانوية أخرى كون واحدة بالبلدية لا تكفي نظرا لارتفاع نسبة السكان بعد استقبالها المرحلون الجدد.
وفي نفس السياق أشار ذات المصدر أن البلدية استفادت أيضا من متوسطة أخرى بحي مليكة قايد والتي تعد المؤسسة الخامسة وهذا من أجل استيعاب العدد المتزايد للتلاميذ خاصة بعد عملية إعادة الاسكان كما سبق الذكر.
من جهة أخرى سيتم إطلاق مشاريع أخرى في الأفق والتي رفع بشأنها السكان عدة شكاوي على غرار إنجاز قاعة متعددة الرياضات بالإضافة إلى أربعة ملاعب جوارية وملعبين جواريين تتكفل بإنجازها مديرية الشباب والرياضة وولاية الجزائر انطلقت وملعب آخر لكرة القدم سيتم تجسيده بحي عين الكحلة وهذا في إطار التحسين المعيشي للمواطنين الذين واجهو العديد من المتاعب في ظل هذه النقائص.