انطلاق سلسلة من الدورات التكوينية لفائدة الحرفيين بالبليدة

  • PDF

العملية تمس مختلف التخصصات نهاية سبتمبر الجاري
انطلاق سلسلة من الدورات التكوينية لفائدة الحرفيين بالبليدة
 سطرت غرفة الصناعة التقليدية بولاية البليدة سلسلة من الدورات التكوينية لفائدة حرفيي الولاية ستنطلق مع نهاية شهر سبتمبر الجاري حسب ما كشفت عنه أمس الاثنين رئيسة دائرة التنظيم وإدارة الوسائل بهذه الغرفة.
وأوضحت السيدة نصيرة سلال على هامش فعاليات معرض خاص بالجمعيات الناشطة في مجال الصناعات التقليدية أن الغرفة تفتح أبوابها أمام جميع الحرفيين الراغبين في الاستفادة من هذه الدورات التأهيلية التي تتيح لهم فرصة التعرف على تقنيات ومهارات جديدة تدعم قدراتهم داعية إياهم إلى التقرب من الغرفة وتسجيل أنفسهم.
ومن المنتظر أن تخصص الدورات الأولى لفائدة الحرفيين الناشطين في مجال صناعة الحلويات التقليدية و الخياطة والسلالة مشيرة إلى أن مدة التكوين تتوقف على طبيعة الحرفة حيث تترواح ما بين شهر وثلاثة أشهر.
ويضم هذا المعرض المنظم من طرف غرفة الصناعات التقليدية بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعات التقليدية بدار الصناعات التقليدية بأولاد يعيش تحت شعار (الصناعة التقليدية رافد من روافد الاستقرار الاجتماعي محليا ووطنيا) عدة حرفيين وجمعيات ناشطة في هذا المجال كما يأتي لإبراز دور وأهمية قطاع الصناعات التقليدية في التنمية المحلية ومساهمتها في استحداث مناصب شغل. 
وترمي هذه التظاهرة التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية نهاية شهر سبتمبر الجاري- حسب ذات المسؤولة- إلى تنشيط دار الصناعة التقليدية التي دخلت حيز الخدمة شهر جوان المنصرم والتي تتوفر على 21 محلا تم توزيعهم على حرفيين ينشطون في مهن مختلفة إلى جانب تشجيع المتربصين المؤطرين من طرف الجمعيات الناشطة في هذا المجال على عرض منتجاتهم و إبراز مهارتهم.
كما يستهدف هذا المعرض بصفة خاصة أيضا الشباب البطال وحاملي المشاريع لدفعهم إلى ولوج هذا القطاع الذي يسمح لهم من ولوج عالم الشغل تضيف السيدة سلال.
وسيتم على هامش هذا المعرض تقول نفس المسؤولة تنظيم يوم إعلامي حول تصدير منتجات الصناعات التقليدية ومشاركة الحرفيين في القرية العالمية بدبي بمناسبة اليوم العالمي للسياحة إلى جانب تنظيم يوم دراسي حول أهمية ودور المؤسسات الشبانية و بيوت الشباب في تنشيط الصناعة التقليدية.
للإشارة يحصي قطاع الصناعة التقليدية على مستوى الولاية حوالي 1600 حرفي فني وأكثر من 8000 حرفي في مجال الخدمات والإنتاج أي ما يعادل حوالي 22.368 منصب شغل.
ق.م