سكان سيلاست ببوزريعة على فوهة بركان

  • PDF


الاعتداءات السطو على المنازل تطبع يومياتهم
سكان سيلاست ببوزريعة على فوهة بركان
أعرب سكان الموقع القصديري حي سيلاست بأعالي بلدية بوزريعة بالعاصمة عن سخطهم الشديد جراء التصرفات اللاأخلاقية والتي لا تتماشى وتقاليدنا وديننا وهذا بالقيام بأعمال بذيئة انجرت عنها عدة اعتداءات وحوادث من طرف جماعة أشرار محترفة السرقة والسطو على ممتلكات المواطنين والتي أضحت تنشط بأغلب أحياء سيلا ست والتي أصبحت ملاذا للمعنيين الذين ينشطون بكل حرية ومازاد من تسهيل رقعة تحركاتهم غابة بوزريعة التي تعد الملجأ الآمن لاختبائهم بعد كل عملية اعتداء يقومون بها يوميا.
 مليكة حراث
أكد قاطنو الموقع القصديري حي سيلاست بأعالي بلدية بوزريعة بالعاصمة أنه من الضروري على السلطات الوصية التعجيل لاحتواء المأزق الخطير الذي يؤرق حياتهم يوميا نتيجة انزلاق التربة على مستوى حيهم وكثرة المنحرفين في عالم المخدرات خصوصا بعد اجتياح ذوي السوابق القضائية المنطقة الذين زرعوا الرعب والخوف بين أوساط السكان وحولوها إلى مشاهد امتعاض ورعب وقلق بسبب التصرفات اللامسؤولة وحسب القاطنين أنهم غير آمنين على أنفسهم وعلى أبنائهم من هؤلاء الداخلين الذين كونوا عصابات زرعت هاجس الخوف لدرجة أن الأحياء المجاورة أطلقت اسم الحي الشعبي سيلاست بالمافيا والمجرمين نظرا للاعتداءات التي أصبحت تميزها وكذا الولوج في عالم المخدرات والحبوب المهلوسة والاعتداءات على المواطنين.
وقد أكد السكان لـ (أخبار اليوم) أن حياتهم أصبحت جحيما منذ قدوم هؤلاء المنحرفين للمنطقة ولا يمر يوم إلا ويدخل هؤلاء في صراعات وخصام مع تلك الفئة المنحرفة التي غيرت -حسبهم- مجرى حياتهم ونغّصت عليهم معيشتهم خصوصا بعد تعاطيهم المخدرات على مرأى العام والخاص أين يصادفك في الصباح العديد من القنينات وزجاجات الخمور المتناثرة هنا وهناك على قارعة الطرقات والتي تكون في كثير من الأحيان سبب الشجارات الليلية التي تحدث في ساعات متأخرة من الليل بمحاذاة السكنات وتحت النوافذ التي يضطر قاطنوها إلى غلقها تفاديا للكلام البذيئ والسب والشتم والصراخ الذي يتردد على مسامعهم يوميا أما عن السرقات وعملية السطو اليومية فحدث ولا حرج حيث يتعرض يوميا المواطنون إلى السرقة بدءا من المحافظ والهواتف النقالة وعلى مرأى الجميع لكن لا أحد يحرك ساكنا نظرا لاستعمال هؤلاء إلى الأسلحة البيضاء التي يهدد بها كل من يقترب منهم وقد احترف هؤلاء اللصوص مهنتهم المفضلة باستخدام شفرات الحلاقة لتمزيق المحافظ دون شعور صاحبها وبذلك يحصل على مبتغاه دون شوشرة خوفا من إلقاء أحدهم حتفهم على يد هؤلاء وما عليه إلا التزام الصمت وإلا فإن حياته تكون مهددة تحت وطأة السلاح الأبيض.
 
المطالبة بتدخل المصالح الأمنية لاحتواء المأزق
وفي ذات السياق يطالب سكان حي سيلاست تدخل مصالح الأمن بتكثيف دوريات الشرطة ومراقبة هؤلاء المحترفين والقبض عليهم متلبسين خاصة أثناء تعاطي وبيع المخدرات فيما بينهم وتزويد المنطقة بالأمن لردع هذه التصرفات التي أصبحت هاجسا أقلق راحة المواطن والسكان بذات المنطقة والذي بات غير آمن على حياته أو بيته. وفي هذا الصدد أكد هؤلاء السكان أنهم على كامل استعداد لإرشاد الشرطة والأمن عن تحركات ومكان هؤلاء المحترفين على زعزعة راحة وأمن السكان وهذا حتى يستطيع كل مواطن بحي سيلاست العيش في مأمن وهناء. وحسب محدثينا فإنه في حالة عدم التدخل الفوري للأمن للقضاء على الظاهرة ستتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه وربما تتحول الظاهرة إلى ارتكاب جريمة مما يتوجب على الجهة الوصية التدخل قبل فوات الأوان على حد تأكيد قاطني ذات الحي.