قاطنو حي العقيد لطفي ببلدية باب الوادي متذمرون

  • PDF

جراء تحويل أرصفة حيهم إلى سوق فوضوي
قاطنو حي العقيد لطفي ببلدية باب الوادي متذمرون
أعرب سكان حي العقيد لطفي ببلدية باب الوادي بالعاصمة عن تذمرهم من الفوضى العارمة التي يتواجد عليها الحي جراء تحويل أرصفته إلى سوق فوضوي منع عليهم حرية المشي وخلق نوع من الفوضى والإزعاج وسط السكان حيث اتخذ بعض الشباب البطال شارع العقيد لطفي مكانا لعرض مختلف المنتوجات والسلع بطريقة فوضوية بأسعار معقولة وفي متناول المواطنين البسطاء مما جعل المكان يعرف إقبالا كبيرا عليه من أجل اقتناء تلك السلع والمنتوجات المعروضة والرخيصة الثمن وحسب شهادة بعض قاطني الحي فإن تلك التجارة الفوضوية تسببت في حدوث نوع من الاكتظاظ والازدحام في الشارع والذي جعل المشي فيه صعبا حيث أكد بعض المواطنين الذين يعتمدون الشارع للوصول إلى بيوتهم لـ أخبار اليوم أنهم حرموا من المرور بتلك المسالك التي أصبحت مقر لبيع السلع وتجمع المواطنين من أجل الشراء ناهيك عن الفوضى والإزعاج الذي يتسبب فيه هؤلاء التجار الفوضويين من خلال تعالي أصواتهم واحتلالهم للمكان منذ الساعات الأولى من الصباح دون الاهتمام بالسكان والراجلين. 

معظم أحياء العاصمة تعاني من نفس المشكل
وفي حديثها مع أخبار اليوم أعربت العائلات القاطنة بالحي عن تذمّرها وغضبها إزاء تماطل السلطات المحلية والوصية في الرد على شكاويهم والعمل على منع هؤلاء الباعة الفوضويين من ممارساتهم التي تعيق حياة هؤلاء حيث أكد لنا السكان أن الحي أصبح يعاني الأوساخ والازدحام الذي يتسبب فيه هؤلاء التجار الذين يبيعون منتوجاتهم بطريقة فوضوية لا تتوفر على أدنى شروط البيع.
ودون الاقتصار على الحديث عن حي العقيد لطفي فمعظم الأحياء الشعبية بالعاصمة تعاني من ظاهرة الأسواق الفوضوية والتجار المتجولين الذين أصبحوا عائقا أمام راحة السكان مما يتسببون فيه من فوضى وتلوث المحيط جراء التوزيع العشوائي للنفايات والإهمال وعدم المبالاة الذي يصدر من طرف هؤلاء الباعة وعدم محاولتهم لتنظيم نشاطهم التجاري. 
ورغم كل الشكاوي والطلبات التي تقدم بها هؤلاء السكان إلى السلطات المعنية من أجل القضاء على الظاهرة والحد منها على مستوى الحي إلا أن هؤلاء قوبلوا بعدم الرد على انشغالاتهم مما جعل الأمر يتأزم في ظل ارتفاع عدد التجار الفوضويين الذين احتلوا كل ركن من أركان شارع العقيد لطفي ومنعوا حركة المرور فيه الأمر الذي أثار حفيظة سكان الحي الذي بات في وضعية كارثية نتيجة فتح المجال للتجار الفوضويين بتوظيف الأرصفة لبيع سلعهم.
ح. مليكة