التجار الشرعيون يُطالبون بإزالة التجارة الموازية بعين طاية

  • PDF


تؤثر سلبا على مداخيلهم
التجار الشرعيون يُطالبون بإزالة التجارة الموازية بعين طاية 
طالب التجار الشرعيون ببلدية عين طاية بالعاصمة إلزامية تدخل السلطات المعنية لإزالة نشاط الباعة الفوضويين الذين احتلوا كل زاوية من زوايا المنطقة وبسط قوتهم بعرض البضائع والمنتجات المختلفة وهو الوضع الكارثي الذي آثار حفيظة المعنيين وأرق يوميات السكان حيث أعرب هؤلاء عن تذمّرهم الشديد إزاء الانتشار الواسع للباعة الفوضويين كالطفيليات.
 مليكة حراث
أعرب التجار الشرعيون وكذا سكان بلدية عين طاية الساحلية الواقعة شمال شرق عاصمة العاصمة عن تذمّرهم الشديد للطريقة التي يعرضون بها التجار الفوضويون سلعهم وكذا إصدارهم لأصوات تخترق الآذان دون التفكير في راحة القاطنين وغير مبالين لراحة المرضى أو العمال الذين يحتاجون إلى الراحة بعد مغادرتهم للعمل. وحسبهم أن عرض سلعهم تبدأ في ساعة مبكرة مما زاد من استياء السكان للوضع وعلى هذا الأساس يطالب هؤلاء تدخل السلطات المحلية لإزالة تلك التجارة الغير شرعية والتي صارت بمثابة الكابوس المزعج لهم بسبب اقتحامهم السوق المغطاة المتواجد على مستوى الحي ازدادت أوضاعهم سوءا ويقول محدثنا أنهم بفضل بسط طاولاتهم وعرض سلعهم بطريقة فوضوية في كل ركن من أركان الحي تحول هذا الأخير إلى سوق يومي موازي الأمر الذي تسبّب في إزعاج كبير للسكان الذين أصبحوا لا يعرفون طعم الراحة والهدوء في منازلهم.
السلطات الوصية في قفص الاتهام
ورغم المراسلات والنداءات المتكررة للسلطات المعنية إلا أنها لم تحرك ساكنا لحد كتابة هذه الأسطر وفي ذات السياق يهدد السكان بالتدخل بطريقتهم الخاصة لردع هؤلاء الباعة الفوضويين.
ومن جهة أخرى أبدى بعض السكان تخوفهم أن يتحول الأمر إلى ما لايحمد عقباه في حالة نشوب انتفاضة السكان اتجاه هؤلاء الباعة وعلى هذا الأساس يناشد هؤلاء تدخل المسؤولين الفوري قبل الوقوع في أسوأ الأمور في هذا السياق قال أحد القاطنين أنهم ضاقوا ذرعا من التصرفات الغير مسؤولة لهؤلاء التجار الفوضويين ولذا يجب تدخل المسؤولين وعناصر الشرطة لإزالة تلك التجارة حتى يتسنى لهم وضع حد للمعاناة التي يعيشونها يوميا كما طالب تجار السوق المذكور من السلطات المحلية التدخل العاجل لردع الباعة الفوضويين وإزالة التجارة الموازية كونها تفاقمت وانتشرت كالطفيليات قرب محلاتهم والتي منعت -حسبهم- دخول الزبائن لمحلاتهم لاقتناء مطالبهم بسبب غلق مداخل المحلات والانتشار الواسع للسلع أمامها.

احتواء الوضع بات ضروريا
 وناشد هؤلاء التجار المسؤولين المحليين ومصالح الأمن التدخل العاجل لإزالة التجارة الغير قانونية في أقرب الآجال وحسب تعبيرهم أن أوضاع مبيعاتهم تدهورت بشكل كبير وتزداد سوءا من يوم إلى آخر نتيجة استفحال ظاهرة البيع الموازي بالقرب من السوق المغطاة ما يمنع التجار الشرعيين من نقل سلعهم وتفريغها من الشاحنات الأمر الذي يؤدى إلى الدخول في شجارات وملاسنات كلامية تؤدي أحيانا إلى التطاول بالأيدي.
وأمام هذه الأوضاع التي بلغت ذروتها يناشد السكان والتجار الجهات المعنية احتواء الأمر قبل حدوث ما لايحمد عقباه والقيام بتخصيص سوق خاص وقار للباعة الفوضويين وإزالة التجارة الموازية بالقرب من السوق المغطاة من جهة أخرى وهذا من اجل الحفاظ على نظافة المحيط من مخلفات النفايات والأوساخ التي يتركها هؤلاء الباعة الفوضويون من بقايا الخضر والفواكه الفاسدة التي غيرت الوجه الحقيقي للحي وأعطته لمسة مخزية.