20 مريضا سيستفيدون من مفاصل إصطناعية للورك والركبة
في إطار تجسيد التوأمة بين مستشفى بن عكنون وغرداية
20 مريضا سيستفيدون من مفاصل إصطناعية للورك والركبة
في إطار تطبيق قرار التوأمة بين مستشفى بن عكنون بالعاصمة ومستشفيات ولايات الجنوب الجزائري سيستفيد عشرون مريضا قاطنين بمختلف مناطق ولاية غرداية من تدخلات جراحية مجانية لوضع مفاصل إصطناعية كاملة للورك بحركية مزدوجة أو للركبة بحيث سيقوم طاقم طبي لأخصائيين في جراحة العظام والتخدير وإطارات أخرى من الشبه الطبي من الهيئة الإستشفائية المختصة في جراحة العظام ببن عكنون بقيادة البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد وبدعم من الممارسين ومن الشبه الطبي لمستشفى الدكتور إبراهيم تيرشين بغرداية بإجراء هذه العمليات الجراحية ولمدة ثلاثة أيام لفائدة مرضى يعانون من صلابة الورك أو الركبة مثلما أوضح مدير القطاع عامر بن عيسى.
وستقدم هذه التدخلات الطبية المختصة الثقيلة والباهظة التكاليف مجانا في إطار التوأمة بين المستشفيات مما سيسمح للمرضى من استعادة وبشكل عادي وكامل لحركة الورك والركبة كما ذكر ذات المتحدث.
وسيسمح تنقل هذا الفريق الطبي من ذات المؤسسة الإستشفائية المختصة وفضلا عن التقليل وبشكل كبير لأعباء التكفل بالمرضى بتخفيف تكاليف الإجلاء الصحي في هذا الخصوص وكذا تدعيم كفاءات الممارسين المحليين في الجراحة المتعلقة بهذا النوع من التدخلات الطبية مثلما أضاف السيد بن عيسى.
ومن جهته أكد الدكتور خنين أخصائي في التخدير أن مثل هذه العمليات الجراحية تجري في أقل من ساعة وتسمح للمريض باستعادة حياته بشكل طبيعي بعد وضع المفصل الإصطناعي وبعد فترة إعادة تأهيل الأعضاء وبالتوازي مع ذلك برمجت أيام جراحية وتركيب جهاز طبي إصطناعي خلال الفترة من 4 إلى 6 من شهر جانفي بمستشفى الدكتور إبراهيم تيرشين حيث سيتم بالمناسبة تنشيط دورة تكوينية من قبل البروفيسور بن بوزيد لفائدة الممارسين والشبه الطبيين المحليين حول موضوع الرضوض العظمية والأسباب التي تؤدي إلى وضع أجهزة طبية إصطناعية (ذات أصل معدي أو ورم أو صدمة) وبروتوكولات الفحص والتكفل بالمرضى وإعادة تأهيل الأعضاء.
وتسمح هذه المبادرة بتجاوز معضلة العجز في الأطباء الأخصائيين بمستشفيات المنطقة وضمان أيضا تكوينا متواصلا للممارسين المحليين من خلال الأيام التكوينية في مختلف المؤسسات الإستشفائية كما تمت الإشارة إليه