سكان شاليهات نهج الأمير خالد ببولوغين يطالبون بسكنات لائقة
يأملون دمجهم في الرحلة الـ22 المرتقبة
سكان شاليهات نهج الأمير خالد ببولوغين يطالبون بسكنات لائقة
يناشد سكان شاليهات نهج الأمير خالد بالضفة البحرية ببلدية بولوغين السلطات المحلية والولائية وعلى رأسها والي العاصمة عبد القادر زوخ من أجل إنصافهم من الفوضى التي تعم المكان والحياة المزرية التي يعيشونها جراء غياب أدنى الشروط الضرورية التي يحتاجونها مما جعلهم يتجرعون مرارة العزلة والتهميش مناشدين السلطات المعنية بالتدخل ووضع حد للوضعية التي يعانون منها أكثر من 50 سنة وذلك من خلال إعطائهم سكنات تؤويهم وأولادهم والتي من شأنها تحسين مستواهم المعيشي حيث صرح معظم سكان الحي عن استيائهم الشديد من السلطات من حال اللامبالاة لكن لا حياة لمن تنادي مؤكدين على أنهم قاموا بتقديم طعون من أجل التدخل ولكن لا يزالوا ينتظرون طامعين على حسب قولهم من السلطات بسكنات لائقة كما طالبوا بتسجيلهم ضمن قائمة السكنات الجديدة والتي هم بحاجة ماسة إليها خصوصا وأن سكناتهم سلمت لأناس غرباء لا ينتمون للبلدية.
الرطوبة العالية تنخر أجساد الأطفال الصغار
وبحسب العائلات القاطنة بذات الشاليهات فإن المشاكل التي آلت إليها وضعيتهم الكارثية فهي تقول أنها بسبب سوء المعيشة فهي تتكبد جرعة المرارة والأمراض بسبب الرطوبة العالية التي نخرت أجساد عائلتها كما أكدت حالة التلاعب التي سادت ملفها السكني حيث بعد استفادتها من السكن تم إقصاؤها بطريقة غريبة الأمر الذي جعلها تعيش مأساة لسنتين كاملتين بعد التحقيق اكتشف تلاعب المصالح الولائية في القائمة التي تم تغييرها لفائدة أناس من حاشية المير السابق وأقاربه الأمر الذي جعل والي العاصمة يفتح تحقيقا وبعدها أمر بطرد أزيد من 40 عائلة بأولاد منديل تحصلوا على شقق بغير وجه حق وهو ما أكدته لنا سيدة طاعنة في السن حيث لا يجدون أين ينامون -فحسب قولها- تملك غرفتين ومطبخ التي تتحول إلى مسابح من مياه الأمطار في فصل الشتاء وتسرب المياه بعد ارتفاع منسوب البحر أين تتعرض كل المستلزمات والأثاث إلى التلف.
ووسط هذه المشاكل ناشد أصحاب الحي المذكور ببولوغين السلطات الولائية بالتدخل السريع قصد وضع حد لوضعيتهم الصعبة التي يعيشونها وتسويتها في أقرب الآجال وإدراج قائمتهم ضمن عملية إعادة الإسكان التي تباشرها الولاية في الـ22 للمرحلة المرتقبة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية.
ح. مليكة