خمسة تخصصات جديدة في قطاع التكوين بالبليدة

  • PDF




بغرض مواكبة احتياجات سوق الشغل
خمسة تخصصات جديدة في قطاع التكوين بالبليدة 
ستعرف دورة فيفري لقطاع التكوين المهني لولاية البليدة إدراج خمسة تخصصات جديدة وهذا في إطار تنويع العروض الخاصة بقطاع التكوين وذلك تماشيا لمواكبة احتياجات سوق الشغل بالولاية التي تتميز بطابعها الصناعي تتمثل بالدرجة الأولى في الاتصال والصناعة المطبعية والفندقة فرع استقبال وتحضير المشروبات والمعلبات إلى جانب تخصصي صيانة شبكات الصرف الصحي وصيانة شبكات التموين بمياه الشروب. 
ي. تيشات
وضعت مديرية قطاع التكوين المهني بولاية البليدة تحسبا لدورة فيفري المقبل 3560 مقعدا بيداغوجيا تحت تصرف الشباب الراغب في الحصول على حرف أو مهنة تؤهله لولوج عالم الشغل 1555 منها تندرج في إطار التكوين الإقامي و2405 الأخرى في نمط التكوين عن طريق التمهين بحيث دعت بالمناسبة مصالح مديرية التكوين المهني والتمهين جميع الشباب المهتمين بهذا المجال إلى التقرب من مختلف مراكز التكوين المهني الموزعة عبر تراب الولاية لاختيار التخصصات التي تتلاءم مع قدراتهم وطموحاتهم المستقبلية والاستفادة بذلك من المناصب المفتوحة يأتي ذلك في الوقت الذي سيتدعم قطاع التكوين بعدة مراكز ومعاهد ستدخل حيز الخدمة بداية من الدورة المقبلة المقررة في شهر فيفري الداخل والمتمثلة في معهد التعليم المهني ببوقرة بطاقة استيعاب تقدر بـ1000 مقعد بيداغوجي و300 سرير والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ببوفاريك والذي يوفر 300 مقعد ومائة سرير إلى جانب مركزين للتكوين المهني الأول ببن خليل والثاني ببوعرفة. 
يذكر أن خريطة التكوين المهني بولاية البليدة تتربع على 159 مركز تكوين مهني و36 معهد وطني متخصص في التكوين المهني وخمسة معاهد للتعليم المهني وهذا بطاقة استيعاب إجمالية تقدر بـ9350 مقعدا بيداغوجيا و1500 سرير و2400 مقعد نصف داخلي.

…وغرفة الصناعة التقليدية توقع على ثلاث اتفاقيات مع هيئات اقتصادية 
وقعت غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية البليدة على ثلاث اتفاقيات تعاون مع كل من النادي الاقتصادي الجزائري ومركز التسهيل ومكتب الدراسات والاستشارات ومساعدة الاستثمار وهو ما أكده مدير الغرفة رضا بن سالم الذي أوضح في نفس الإطار بأن هذه الاتفاقيات تهدف لإعطاء الصورة الحقيقية عن القطاع ومرافقة وتأطير وتكوين الشباب حاملي المشاريع مضيفا بأنه يتوجب علينا في الظرف الاقتصادي الحالي التوجه نحو القطاعات الأخرى عدا المحروقات مشددا على ضرورة ترقية قطاع الصناعة التقليدية والنهوض به لدفع الاقتصاد الوطني خصوصا وأن القطاع بولاية البليدة يزخر بـ10 آلاف حرفي مسجل في سجل الصناعة التقليدية. 
من جهته قال مدير مركز التسهيل بلخضر حمزة أن هذه الاتفاقيات ترمي إلى بناء نموذج اقتصادي جديد يعتمد على أحد أهم القطاعات في النمو حاليا مضيفا أنها ترمي للقضاء على البطالة وخلق مناصب الشغل وغرس ثقافة المقاولاتية لدى الشباب ومرافقته لإنشاء مؤسسات قوية للتوجه نحو التصدير كما دعا رئيس النادي الاقتصادي الجزائري عبد القادر سماري الى ضرورة المثابرة والعمل معا لإنشاء ثقافة مجتمع أساسها رابح- رابح بالإضافة إلى التنسيق والشراكة بين مختلف القطاعات لتجاوز الظروف الاقتصادية الراهنة