سكان الأحواش بعين البنيان يُطالبون بمعالجة وضعيتهم

  • PDF


بحجة تجسيد السلطات سياسة الصمت 
سكان الأحواش بعين البنيان يُطالبون بمعالجة وضعيتهم 
استنكر قاطنو المزارع الفلاحية بحي بلاطو ببلدية عين البنيان سياسة الصمت المطبق والمنتهج اتجاه معاناتهم التي عمّرت طويلا دون إيجاد حل نهائي لها حيث سبق لهؤلاء وأن خرجوا في احتجاجات منادية لتهميشهم من طرف السلطات المحلية التي لم تأخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار معربين عن رفضهم لسياسة التلاعب بمشاعرهم بإطلاق وعود زائفة متكررة في كل مناسبة سيما بعد موجة عمليات الترحيل المتتالية. وفي السياق ذاته أكد ممثل تلك العائلات أنه في كل مرة تكتفي السلطات المحلية وبعد كل احتجاج بمنحهم تطمينات لا أساس لها من الصحة على غرار تسوية وضعيتهم في اقرب الآجال او خلال أسابيع إلا أن دار لقمان تبقى على حالها وتعود الأمور الى سالف عهدها.
وتنتظر مئات العائلات الجديد لتبقى مجددا مسألتهم في طيّ النسيان كما لم يحدث شيء مؤكدين في اتصالهم بـ أخبار اليوم أن هذا المشكل القائم يعود لأزيد من 60 سنة دون معالجة وضعية سكان الأحواش المتواجدين على مستوى بلدية عين البنيان وبالأخص حوش سي الحواس يواجهون كافة أنواع مشاكل عدة عرقلت حياتهم اليومية بسبب عدم تمكنهم من تسوية وضعيتهم السكنية وافتكاك عنوان رسمي لمقر سكناهم حيث تعود هؤلاء على التنقل المستمر لمصالح البلدية طلبا لتسوية ملفات سكناهم بالأحواش لكن هذه الأخيرة تماطلت -حسبهم- دائما.


يهددون بتوظيف قوة تصعيد احتجاجهم
ولدى تنقل (المير) في العديد من الممرات بعد خروج هؤلاء لمكان الاحتجاج طلبا للتحدث مع المحتجين إلا أنهم في كل مرة يقابلونه بالرفض مطالبين بتدخل الوالي زوخ ومناقشة مشكلتهم معه وهو الشرط الوحيد الذي جعل المحتجين يستجيبون لطلب مسؤول أمن الدرك الوطني لدائرة شراقة بفض الاحتجاج وإزاحة العجلات المطاطية المشتعلة وأعمدة الكهرباء المحطمة التي استعملوها في قطع الطريق التي تسببت في شلّ حركة المرور بالجهة الغربية للعاصمة منذ أشهر لتتنقل لجنة من الحي لمناقشة هذه المسألة مع زوخ رفقة درك شراقة.
من جهة أخرى. هدد قاطنو أحواش بلاطو بتصعيد احتجاجهم في حال لم تستجب السلطات الولائية هي الأخرى لطلباتهم وتخلصهم من مشكلة إثبات ملكيتهم للسكنات التي يقطنون بها من أزيد من 60 عاما كما رفض رئيس بلدية عين البنيان الرد على اتصالات (أخبار اليوم) المتكررة حول الموضوع كون الهاتف خارج مجال التغطية.
ح. مليكة