زوخ يؤكد الانتهاء من إعداد قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي

  • PDF




موعد الترحيل تأخر بسبب الاضطرابات الجوية
زوخ يؤكد الانتهاء من إعداد قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي
أثار قرار تأخير عملية إعادة الإسكان سخط المواطنين المتضرّرين القاطنين بالأقبية والأحواش والبيوت الهشة و الشاليهات يأتي ذلك في الوقت الذي كشف والي العاصمة على هامش زيارته التفقدية لمشاريع إنجاز وتوسعة وإعادة تهيئة وازدواجية عدة طرقات استراتيجية بالعاصمة أن المصالح المعنية بذلت مجهودات كبيرة لضبط قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية والانتهاء منها معللا تعطيل عملية الترحيل الـ 22 لإعادة الإسكان بالولاية لصالح قاطني الأقبية و الشاليهات والأحواش إلى التقلبات الجوية والتي شهدت فيها العاصمة تهاطل أمطار بكميات هائلة خلال الفترة الأخيرة الوضع الذي حال دون قيام مصالحه على الشروع في تحديد موعد انطلاق عملية الرحلة منوها أن هذه العملية تتطلب تحضير وظروف مناسبة لها.
مليكة حراث
أوضح المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية العاصمة عبد القادر زوخ أن الاضطرابات الجوية والمناخية كانت عائقا في وجه استكمال الأشغال الخارجية لتهيئة الأحياء الجديد من اجل استقبال السكان المرحلين المعنيين مضيفا انه لابد من تهيئة هذه الأخيرة حتى يتسنى لهؤلاء السكان الاستقرار في وسط معيشي لائق مؤكدا أن الأشغال القائمة بالأحياء الجديدة لا تنتهي قبل شهر أو شهرين على اقل تقدير مشيرا إلا أن قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية جاهزة ويتعلق الأمر بالعملية الـ 22 غير أنه لم يحدد موعد انطلاقها مؤكدا ذات المسؤول بعد انطلاق العملية الـ 22 ستستمر عمليات إعادة الإسكان من الـ 23 إلى غاية 27 والتي وعد فيها سكان الضيق التكفل بهم بصفة خاصة كون هؤلاء لم يساهموا في تشويه محيط العاصمة بانجاز بيوت فوضوية هشة كما أكد التكفل بالشباب المقبلين على الزواج مضيفا أن لكل ذي حق حقه وأن لكل مستحقي الترحيل سيحين موعد إجلائهم تبقى مسألة وقت وتنظيم فقط مشيرا في نفس الصدد إلى الدور الجبار الذي يبذله أعضاء المصالح الولائية الذين يعملون ليل نهار من اجل الدارسة والتحقيق في كل الملفات المودعة على طاولة الولاية مثمنا بذلك المجهودات المبذولة من طرف هؤلاء الذين يضحون براحتهم من أجل التحضير لإنجاح عمليات الترحيل المستمرة التي ستستمر عبر مراحل إلى غاية العملية الـ 27 والتي سيتم خلالها القضاء على جميع السكنات الهشة التي تشوه المنظر الجمالي للعاصمة.


فك الخناق المروي بالعاصمة نهاية 2017
وخلال الزيارة التفقدية التي قام بها والي العاصمة أشار إلى تقدم الأشغال الخاصة بإنجاز مشاريع توسعة وإعادة تهيئة وازدواجية عدة طرقات إستراتيجية بالعاصمة لتسهيل حركة المرور بالنقاط التي تعرف اختناقا كبيرا على غرار البلديات التالية بن عكنون الأبيار بني مسوس براقي كما أشار إلى السيولة في حركة المرور نهاية 2017 والتي يعرف من خلالها دخول 18 مشروعا حيز الخدمة متمثل في إنجاز وتوسعة وإعادة تهيئة وازدواجية الطرقات وهذا بالتنسيق مع الشركة الجزائرية الاسبانية المختصة في الأضواء المرورية والتي ستعمل على القضاء نهائيا على الاختناق المروري بالعاصمة سيما بعد تحويل المحاور إلى طرقات مزدوجة والأشغال قائمة ويتعلق تجسيد المشروع المذكور على سبيل المثال كخطوة أولى محاور وادي حيدرة وبن عكنون والأبيار إضافة إلى محورطريق نادي الضباط نحو مستشفى بني مسوس وهي المشاريع التي تراهن عليها السلطات الوصية لتسهيل حركة المرور بكل من بلديات بني مسوس وبن عكنون والأبيار وبراقي والقضاء بصفة نهائية على الاختناق المروري الذي بات من بين أهم النقاط السوداء التي تعاني منها العاصمة.