مستعملو خط أول ماي 02 شراقة يطالبون تطبيق قرار توقيفها

  • PDF


نظرا للخطر الذي تسببه الحافلات العجوز
مستعملو خط أول ماي 02 شراقة يطالبون تطبيق قرار توقيفها
جدد مستعملو حافلات النقل التي تربط بين محطة ساحة أول ماي 02 وشراقة بالعاصمة مطالبهم للسلطات المعنية في مقدمتها وزارة النقل بخصوص استعجال تطبيق قرار توقيف الحافلات العجوز التي أضحت مصدر خطر على ناقليها حيث أعرب هؤلاء عن مدى تذمرهم حيال معاناتهم مع تدني مستوى خدمات هذه الأخيرة التي لا تختلف عن تلك التي تقيل إلى الجهات الشرقية للعاصمة والتي يطبعها الإهتراء والقدم بحيث اكد لنا هؤلاء المواطنون الذين يجبرون على الاستعانة بتلك الحافلات العجوز من أجل التنقل يوميا إلى مناصب عملهم أنها أصبحت تشكل خطرا على مستعمليها نظرا لدرجة قدمها والذي ينجر عنه تعرضها إلى الأعطاب التي تلحق بها أثناء سيرها. 
وما زاد من تذمر هؤلاء هو تلك الساعات التي يقضونها داخلها بسبب عجزها عن السير بسهولة ناهيك عن قيامها بالانتظار لوقت طويل في محطات التوقف خاصة لدى وصولها إلى محطة شوفالي مما ينجر عن ذلك حدوث اكتظاظ كبير للركاب بداخلها وهذا ما يسبب في كل مرة في حدوث مناوشات كلامية بين الركاب ناهيك عن تلك التي تحدث بين الركاب والسائقين في كل مرة تتعرض هذه الأخيرة إلى أعطاب توقفها عن السير زيادة على مشكلة عرقلة السير التي تتسبب فيها خلال توقفها وسط الطريق بسبب تعطبها حيث أكد لنا أحد المواطنين أن إحدى هذه الحافلات تعرضت لعطب أوقفها عن السير وسط الطريق بباب الوادي أدت إلى شل حركة المرور وجعلت الركاب يقطعون مسافات طويلة سيرا على الأقدام للوصول إلى محطات أخرى وركوب الحافلات المؤدية إلى الوجهة التي يقصدونها وحسب شهادات الركاب فإن هذه الحافلات تشكل خطرا على مستعمليها حيث أدت في الكثير من الأحيان إلى سقوط الركاب أثناء نزولهم بسبب تآكل درج الباب وتآكل أبوابها التي تعرض المسافرين لخطر السقوط كما اشتكى هؤلاء من الأصوات المزعجة التي تحدثها الحافلات العجوز خلال سيرها مطالبين في هذا الشأن بتوفير حافلات جديدة تضمن لهم الوصول في أوقات قصيرة بعيدا عن الأخطار التي تصحبها الحافلات القديمة ويتساءل هؤلاء كيف ونحن في 2017 لا تزال تلك الحافلات تعمل على مستوى الخطوط بالعاصمة في حين تنادي الحكومة بعصرنة العاصمة ومسابقة الزمن في تجسيد المشاريع من اجل إعادة الاعتبار لها وجعلها ضمن مصاف الدول المتقدمة وهذا لن يتحقق حسب هؤلاء إلا بالقضاء كليا على النقاط السوداء بعاصمة البلاد من بينها وسائل النقل القديمة.
ح. مليكة