والي بومرداس يريد ثورة سياحية

  • PDF

انتقد خردة الفنادق .. وتوعد مافيا الاصطياف
والي بومرداس يريد ثورة سياحية

قال المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية بومرداس أن موسم الاصطياف للسنة الجارية سيكون مغايرا تماما من كافة الجوانب مقارنة بالمواسم الفارطة وذلك باتخاذ اجراءات ردعية من اجل وضع حدا للعواقب التي تقلل من أهمية ولاية بومرداس كمنطقة سياحية بامتياز معربا عن تذمره الشديد لعدم وجود فنادق بعاصمة الولاية مؤهلة لمواكبة سياسة تفعيل القطاع السياحي جراء اعتماد أصحاب الفنادق المعنية على طريقة كسب المال دون اخذ بعين الاعتبار النقائص الكثيرة والتي لا تتماشى والمؤهلات التي تتميز بها ولاية بومرداس في المجال السياحي.

ي. تيشات
شدد والي ولاية بومرداس عبد الرحمان مدني فواتيح على هامش الزيارة الموضوعية التي عاين من خلالها الفنادق التي هي في قيد الإنجاز بعاصمة الولاية أنه من الضروري إعطاء أهمية بالغة للاستثمار في قطاع السياحة من اجل وضع ولاية بومرداس في طليعة الولايات التي تتوفر على كافة الإمكانات التي تسمح لها بمواكبة السياسة التي أقرتها السلطات العليا لإعطاء أهمية بالغة لتفعيل مجال السياحة خصوصا وان ولاية بومرداس تمتلك جميع المؤهلات التي تضعها في موقع قوة لجلب المزيد من عدد المستثمرين في ذات القطاع.
وأوضح ذات المسؤول أن حان الوقت لوضع لسياسة (  الترقيع) وعدم الوعي بحجم المسؤولية الملقاة على كافة المصالح التي لها صلة مباشرة بالقطاع السياحي مجددا تأكيده أنه سيتخذ إجراءات صارمة ليكون موسم الاصطياف في المستوى الذي يتماشى والمؤهلات التي تتميز بها ولاية بومرداس مع تأكيده أن الاصطياف سيكون مجانا عبر جميع الشواطئ المؤهلة للاصطياف بداية من الفاتح من شهر جوان المقبل مجددا تأكيده انه عازم بقوة القانون والتجسيد الميداني لمواصلة القضاء على كافة النقاط السوداء التي تشوه الولاية وهو ما يتطلب كما قال ذات المتحدث تطبيق القانون للفصل في كافة العواقب التي قد تكون وراء عدم قدرة المستثمرين في مجال الفندقة مواكبة رفع مستوى الخدمات التي تساهم في جعل ولاية بومرداس رائدة في المجال السياحي بقوة استغلال كافة المؤهلات التي تميز الشريط الساحلي من بودواو البحري إلى بلدية دلس.


...وتنقية مدينة برج منايل من الباعة الفوضويين 
تواصل المصالح الأمنية لدائرة برج منايل ببومرداس حملة القضاء على التجارة الفوضوية بإحياء مدينة برج منايل وهو القرارالذي لقى ترحيبا من قبل سكان البلدية وبالأخص أصحاب المركبات بعد تفشي ظاهرة استحواذ الأرصفة والطرقات من قبل الباعة الفوضويين وبالأخص على مستوى شارع مدرسة بن باديس حيث يستغل هؤلاء الباعة الأحياء والمناطق الآهلة بالسكان لعرض سلعهم بطريقة عشوائية متسببين في فوضى عارمة وشل حركة المرور بالإضافة إلى تراكم القمامالت العشوائية ناهيك عن الضجيج الذي يسببونه للمدرسة التي تقع في ذات الحي.
ويأمل سكان بلدية برج منايل أن تستمر هذه الحملة منع الأسواق الموازية التي أضحت بمثابة الهاجس الذي يؤرق سكان غالبية بلديات ولاية بومرداس وبدرجة أكثر بلدية برج منايل التي أضحت في الآونة الأخيرة بمثابة قطب تجاري بامتياز مما جعله تجلب عدد معتبر من العائلات القادمة من مختلف الولايات المجاورة لولاية بومرداس وعلى وجه الخصوص تيزي وزو والبويرة.