أزمة العطش هاجس سكان غالبية بلديات بومرداس

  • PDF


يطالبون بتدخل الوالي لحل الإشكال المطروح
أزمة العطش هاجس سكان غالبية بلديات بومرداس


أعرب السكان القاطنون ببلديات ولاية بومرداس التي تعاني من أزمة تذبذب التزويد بمياه الشرب في عز فصل الصيف عن تذمرهم الشديد لعدم حل الإشكال المطروح منذ  نهاية شهر رمضان الفضيل خصوصا على مستوى البلديات المحسوبة ضمن المناطق النائية.
ي. تيشات


يناشد سكان البلديات التي تعاني من هاجس ازمة عطش    منذ فترة طويلة أخذ بعين الاعتبار مطالبهم المشروعة من اجل حل الإشكال المطروح والذي وبحسبهم يمر بضرورة تدخل المسؤول الأول للهيئة التنفيذية عبد الرحمن مدني فواتيح الذي بحسب سكان البلديات المتواجدة بالمناطق المعزولة يولي أهمية بالغة بتفعيل التنمية الحضرية على مستوى اقليم عاصمة الولاية دون أخذ بعين الاعتبار ابرز المشاكل التي تؤرق العائلات التي تقطن بالمناطق النائية وهو ما يتطلب -بحسبه- من ذات المسؤول إعطاء تعليمات صارمة من اجل التكفل بالمشاكل التي اضحت بمثابة الهاجس الذي يؤرقهم بصفة يومية على غرار أزمة  تذبذب  تزويد غالبية أحياء البلديات بمياه الشرب منهم على وجه الخصوص بلدية اعفير رأس جنات بن شود وبلدية زموري والقرى الواقعة ببلدية قدارة التي بالرغم أنها تتوفر على أحد اكبر السدود المتواجدة بالجزائر إلا أن سكانها يعانون من أزمة تذبذب تزويدهم بمياه الشرب.


ومجانية الشواطئ مجرد قرار على ورق
عبر المصطافون الذين يقصدون شواطئ ولاية بومرداس  عن تأسفهم الشديد لعدم تجسيد قرار مجانية الشواطئ على أساس أنهم يضطرون لتلبية مطلب الذين يقومون بكراء المظلات والكراسي والمتمثل في مبلغ لا يقل عن 500 دج مقابل الاستجمام بالشواطئ التي تستقطب  المئات من المصطافين على غرار شاطئ المرملة التي بات بمثابة خطر على صحة المصطافين بسبب عدم حل إشكال تدفق المياه القذرة بطريقة مباشرة الأمر الذي يتوجب على السلطات المعنية اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية من اجل تفادي العواقب الوخيمة التي أضحت تؤرق المصطافين الذين يطالبون من والي الولاية التدخل شخصيا لتجسيد قرار مجانية شواطئ ولاية بومرداس  التي بالرغم أنها تتوفر على كافة المؤهلات التي تؤهلها لتكون بمثابة قوة إضافية لتفعيل القطاع السياحي إلا أنها لا تزال تعاني من عدة نقائص لا تتماشى وما يطمح إليه والي الولاية عبد الرحمن مدني فواتيح والمتمثل في إعادة الاعتبار لولاية ساحلية تستقطب عددا معتبرا من المصطافين في كل موسم اصطياف.