استحداث مؤسسة عمومية خاصة بتسيير الأسواق و المذابح بالبليدة

  • PDF

بهدف تنظيم القطاع
استحداث مؤسسة عمومية خاصة بتسيير الأسواق و المذابح بالبليدة

أعلن والي ولاية البليدة مصطفى العياضي أمس عن استحداث مؤسسة عمومية ذات طابع تجاري وصناعي مكلفة بتسيير الأسواق والمذابح بهدف تنظيم هذا القطاع من جهة وخلق موارد دخل إضافية من جهة أخرى. وأوضح السيد عياضيي خلال اجتماع أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي التي خصصت لوضع الميزانية الأولية للولاية والمصادقة على إنشاء هذه المؤسسة أنها ستتكفل بتسيير جميع الأسواق والمحلات التجارية وكذا المذابح الموزعة عبر 25 بلدية خاصة تلك التي تعيش وضعية سيئة. وفي هذا السياق أكد المسؤول التنفيذي الأول أن 80 بالمائة من برنامج محلات الرئيس بالولاية غير مستغلة إلى جانب استغلال فقط 37 سوقا جواريا من بين 343 سوق موزعة عبر تراب الولاية. كما تفتقر أغلبية المذابح المتواجدة بالولاية هي الأخرى حسب تقرير أعدته لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي في وقت سابق لأدنى شروط النظافة مما يشكل خطرا على صحة المواطن على غرار تلك المتواجدة بالشفة وبوفاريك ووادي العلايق فيما يستغل مذبحين بمدينة البليدة لأغراض أخرى بعد غلق أبوابهما. وأمام هذه الوضعية يضطر التجار ومهنيو هذا القطاع بالبليدة إلى اللجوء إلى المذابح المتواجدة بالولايات المجاورة على غرار تيبازة والجزائر العاصمة و هي الوضعية غير المقبولة كون أغلبيتهم لا يقومون بنقل اللحوم بغرف التبريد مما يهدد صحة المواطن. 
مؤسسة مماثلة لتسيير المحطات في الأفق
ومن المنتظر أن يتم استحداث مؤسسة مماثلة مستقبلا ستتكفل بتسيير محطات الحافلات مع العلم أن ولاية البليدة تتوفر على ثلاث مؤسسات عمومية مماثلة  
مختصة في الإنارة العمومية (متيجة إنارة ) ورفع النفايات (متيجة نظافة) والمساحات الخضراء (متيجة حدائق). وفي هذا السياق كشف رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد عبد الحق زيتونيي عن تمديد نشاط عمل هذه المؤسسات الثلاث مستقبلا لخارج الولاية مع العلم أن مؤسسة متيجة إنارة سبق وأن تكفلت بمشاريع على مستوى عدة ولايات على غرار سكيكدة وغليزان وهذا بموجب اتفاقيات اقتصادية مع العديد من المتعاملين. من جهة أخرى صادق اليوم أعضاء المجلس الشعبي الولائي عن الميزانية الأولية لسنة 2018 والتي قدرت بأكثر من ثلاثة ملايير دج و759 مليون دج والتي ستخصص نسبة مهمة منها لقطاعي الصحة والتربية يقول والي الولاية الذي دعا مدراء مختلف القطاعات ورؤساء البلديات إلى البحث عن مصادر دخل إضافية. 
ق.م