غياب سوق الجملة يؤرق الفلاحين

  • PDF


عبر العشرات من فلاحي منطقة سدرة الغزال ببلدية النعامة عن استيائهم العميق من الخسائر الفادحة التي لحقت بهم في ضياع أطنان من منتوجي البطاطا والبصل بسبب عدم وجود غرف التبريد أو توفر سوق للجملة للتسويق حيث طالب الفلاحون من المسؤولين والقائمين على قطاع الفلاحة بمساعدتهم في إنشاء سوق للجملة ومراعاة طريقة لتسويق منتوجهم الفلاحي رغم الوعود السابقة في إنشاء غرف للتبريد التي أصبحت حبرا على ورق كما صرح السيد مرزوقي تاج مكلف بمصلحة تنظيم الإنتاج والدعم بمديرية الفلاحة بالنعامة أنه تم استلام مجموعة من طلبات المستثمرين من بلدية المشرية قصد انجاز غرفة للتبريد وطلب من الفلاحين والخواص بتقدم للمصالح الفلاحية قصد تقديم طلبات خاصة لإنشاء غرف للتبريد ويبقى أمل الفلاحين الاستفادة من الامتياز وحل مشاكلهم قصد الرفع من وتيرة الإنتاج الفلاحي بالنعامة وخصوصا في هذه الفترة التي تعيشها البلاد.


الإهمال هاجس المركز الجهوي للتلقيح الاصطناعي وتحسين السلالة 
يعاني المركز الجهوي للتلقيح الاصطناعي وتحسين السلالة ببلحنجير ببلدية العين الصفراء 70 كلم جنوب ولاية النعامة من الإهمال منذ نشأته سنة 2006 حيث يهدف الى تطوير وتحسين السلالة الحيوانية الأليفة مثل النعجة والخيل والجمال بمعدات حديثة وتقنيات علمية غير أنه يتخبط في مشاكل من بينها نقص تموين بالأعلاف لهذه الحيوانات وعدم ادخال أي تعديلات عليه منذ نشأته وغياب بئر للمياه وحتى الموالين والفلاحين لا يعرفون بوجوده رغم أنه جهوي وتتبع له ولايات مثل سعيدة والبيض وبشار فهو مكسب مهم للحفاظ على السلالة والثروة الحيوانية لكن في غياب الاهتمام به أصبح مجرد هيكل بدون روح حيث طالب العمال بتدخل الوزارة الوصية لحل انشغالاتهم وتكفل به. 


تراجع نسبة الأمية إلى 17 بالمائة
سجل تراجع محسوس في نسبة الأمية بولاية النعامة وهذا تطبيقا للبرامج الخاصة لمحاربة ظاهرة الأمية في أوساط مختلف الشرائح حيث كانت نسبة المئوية سنة 2004 تفوق 36 بالمائة للتراجع سنة 2015 لتصبح أقل من 16 36 بالمئة حسب مصالح ديوان ملحقة محو الأمية وتعليم الكبار بالنعامة كما تشهد إقبالا كبيرا من طرف العنصر النسوي حيث سجل حوالي 3551 دارس ودارسة في الفترة من 2007 الى غاية 2014 عبر مختلف بلديات الولاية وخصوصا المناطق الريفية بتعليمهم أبجديات التعلم في الكتابة والقراءة والحساب أما فترة 2014 الى 2015 شهدت 3049 دارس ودارسة سجل منهم 95 بالمئة إناث حيث خصص لهم 97 مدرسا لتأطير فصول محو الأمية وتبلغ عدد الأقسام بـ 182 قسم موزعة بين المدراس الابتدائية وبعض المساجد عبر تراب الولاية لاسيما المناطق النائية ومحاولة لزيادة فتح الاقسام التي تكون في اطار أجهزة عقود التشغيل فهذه السنة تدعمت بـ 23 منصب في اطار الإدماج المهني والاجتماعي إضافة الى عملية توزيع المجاني للكتب وتنظيم دورات تكونية وأيام تحسيسية لفائدة المؤطرين لمعرفة مناهج التعليم مع فتح فصل دراسي لمحو الامية بالمؤسسات العقابية تنفيذا للاتفاقية المبرمة للمديرية العامة للسجون وديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار كذلك تم التكفل بفتح فصل لتعليم المكفوفات عن طريق تقنية البراي على مستوى بلدية المشرية لتعليم هذه الشريحة هي جهود مكثفة ومتواصلة للقضاء على شبح الأمية بالولاية.
ق. قادة