13 ألف متمدرس بأقسام محو الأمية بمستغانم

  • PDF


العملية متواصلة إلى غاية نهاية السنة
13 ألف متمدرس بأقسام محو الأمية بمستغانم
تم تسجيل بولاية مستغانم أزيد من 13 ألف متمدرس في أقسام محو الأمية برسم السنة الدراسية الجديدة حسبما علم مؤخرا من مدير ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار.وأوضح عمر عزيز لوكالة الانباء الجزئتارية أن عملية تسجيل المتمدرسين من الجنسين متواصلة إلى غاية 31 ديسمبر القادم في المستوى الأول والثاني حيث من المرتقب أن يتم خلال هذه السنة فتح 992 قسما على مستوى الولاية . 
ويؤطر أقسام محو الأمية وتعليم الكبار هذه السنة 352 معلما في إطار المناصب التي فتحها الديوان الوطني لمحو الأمية و143 معلما متعاقدا في إطار عقود إدماج حاملي الشهادات ومعلم واحد ضمن عقود الإدماج المهني والاجتماعي التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي . 
وأبرز عمر عزيز أن عملية التوظيف في السنوات الأخيرة بدأت بالتراجع خصوصا في صيغة عقود الإدماج التي كانت تشكل ضعف المناصب التي يتم فتحها من قبل الديوان الوطني مع عدم استفادة ملحقة مستغانم من أي مناصب جديدة منذ سنة 2007 وهو ما يصعب عملية تسجيل المريدين الجدد لمحو الأمية . وبخصوص نسبة الأمية بولاية مستغانم أكد مدير المحلقة الولائية لمحو الأمية وتعليم الكبار أنها بلغت بنهاية الموسم الدراسي الماضي 12 في المائة مشيرا إلى أن هدف هذه السنة هو الوصول إلى نسبة تقل عن 10 في المائة. وأشار إلى أن الاعتقاد بأن ولاية مستغانم كولاية ساحلية وسياحية وحضارية لا 
تعاني من الأمية هو اعتقاد غير صحيح حيث لا تزال عدة مناطق كبوقيرات وسيرات والسوافلية وصفصاف وعين سيدي شريف والحسيان تسجل نسبا عالية للأمية بسبب العزوف والتقاليد المحلية.  
كما ذكر ذات المتحدث أن الدخول المدرسي هذا العام يواجه بعض الصعوبات خصوصا في استغلال المدارس الابتدائية كأقسام لمحو الأمية حيث أصبح المعلمون والمتمدرسون يجدون المدارس مع نهاية كل أسبوع وكل ثلاثاء مساءا موصدة الأبواب في وجوههم بسبب غياب الحراسة مشيرا إلى أن هذه المدارس تشكل 90 في المائة من أقسام محو الأمية . للإشارة فقد كانت نسبة الأمية بولاية مستغانم قبل خمس سنوات في حدود 39.5 في المائة وهي من أعلى النسب وطنيا وبالمناطق الساحلية . 
ق. م