ترقب تجهيز سبع مصالح جديدة بمركز مكافحة السرطان لسيدي بلعباس

  • PDF


خلال الثلاثي الأخير لسنة 2018
ترقب تجهيز سبع مصالح جديدة بمركز مكافحة السرطان لسيدي بلعباس


يرتقب تجهيز سبع مصالح طبية جديدة بمركز مكافحة السرطان لسيدي بلعباس خلال الثلاثي الأخير من سنة 2018 حسب ما علم لدى مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إدرايس خوجة الحاج. 
ق.م
أوضح ذات المسؤول أنه رغم دخول مركز مكافحة السرطان لسيدي بلعباس حيز الخدمة بشكل مؤقت في سبتمبر 2017 لا يزال بحاجة إلى تجهيز سبع مصالح بالعتاد الطبي اللازم تضاف إلى المصالح الطبية المتوفرة حاليا على غرار مصلحتي العلاج بالأشعة والعلاج الكيماوي المجهزة بأحدث عتاد طببي منه ثلاث مسرعات للعلاج  بالأشعة فضلا عن جهاز سكانير. 
وكشف عن أن هذا المركز استفاد مطلع العام الجاري من غلاف مالي إضافي يقدر بـ1 5 مليار د.ج لاستكمال عملية التجهيز ومن المرتقب الإعلان عن الصفقات لاقتناء  التجهيزات الضرورية خلال الثلاثي الجاري ليشرع في تجهيز المصالح مع الثلاثي  الأخير من 2018 وبالتالي تكون كل المصالح وظيفية بشكل نهائي مع حلول سنة 2019. 
وأشار المتحدث إلى أن استكمال عملية تجهيز هذه المنشأة الصحية ذات الطابع الجهوي سيسمح بضمان تكفل أمثل بمرضى السرطان القادمين من مختلف الولايات حيث  سيتم اقتناء عتاد من آخر طراز موجه لهذه المصالح الجديدة ما سيسمح بالتكفل بجميع مراحل العلاج وبالتالي التخفيف على المرضى وتجنيبهم عناء التنقل لمراكز أخرى لاستكمال العلاج. 
وسيتم في هذا الإطار تجهيز مصالح جديدة تضمن التكفل بالمرضى من البداية إلى النهاية على غرار مصلحة التشخيص وتحليل الدم ومصلحة الجراحة والطب النووي  ومصلحة الإنعاش ومصلحة طب الأورام وغيرها حسب ما أوضحه ذات المسؤول مشيرا إلى أن هذا المرفق الصحي سيضمن تكفل أمثل بالمرضى من حيث العلاج والمرافقة النفسية وكذا توفير العلاج والدواء. هذا ويستقبل مركز مكافحة السرطان لسيدي بلعباس يوميا ما بين 70 إلى 80 حالة مرضية حيث يتم التكفل بها على مستوى مصلحتي العلاج الكيماوي والعلاج بالأشعة وذلك بفضل جهازين للطب الإشعاعي في انتظار تنصيب جهاز ثالث مع نهاية فبفري الجاري لتحقيق هدف العلاج بالأشعة لما يفوق 200 حالة في اليوم وفقا لما صرح به من جهته مدير ذات المؤسسة الصحية أحمد غيار. 
وأفاد بأن مركز مكافحة السرطان الذي فتح أبوابه في سبتمبر الماضي استقبل ما يزيد عن 600 حالة تم التكفل بعلاجها كيماويا وقرابة الـ 1000 حالة تم معالجتها عن طريق الأشعة. وبفضل مخطط مكافحة السرطان الجاري تجسيده تم تسجيل تراجع في عدد الوفيات جراء الإصابة بداء السرطان نتيجة توفير العلاج والأدوية في وقت مناسب مثلما أوضحته من جانبها رئيسة مصلحة العلاج الكيماوي بذات المركز البروفيسور بريكي رقيق فاطمة. 
وكشفت ذات المختصة عن أن سرطان الثدي والرحم لدى النساء والرئتين والبروستات لدى الرجال من بين الحالات المرضية الأكثر انتشارا لافتة إلى أنه على الرغم من ارتفاع نسبة الإصابة تحسن معدل العلاج بفضل مركز مكافحة السرطان الذي يسمح بضمان تكفل أمثل بالمرضى ومرافقتهم نفسيا وتوفير لهم العلاج الضروري والأدوية  والتخفيف من معاناتهم. 
للإشارة فإن مركز مكافحة السرطان الكائن بعاصمة الولاية والذي تقدر طاقة استيعابه 120 سرير يستقبل مرضى من سبع ولايات من الوطن على غرار تسمسيلت  وتيارت وسعيدة ومعسكر وغيلزان والبيض إلى جانب سيدي بلعباس حيث سيتم وضعه حيز الخدمة بشكل نهائي بعد استكمال عملية تجهيزه بالعتاد الطبي المتطور الضروري لعمل مختلف المصالح إلى جانب استكمال عملية التكوين لفائدة مختلف الأطباء الأخصائيين.