ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها الرحيـم

  • PDF


ورد ذكره في القرآن الكريم
3
(لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحيم)
[البقرة: 163]
114 مرة
الرحيم والرَّحمن اسمان مشتقَّان من الرَّحمة لكن الرَّحمن أشدُّ مبالغةً من الرحيم حيث شمل الرحمن الخلقَ كُلَّهم وَقيل : الرَّحيم خاصٌّ بالمؤمنين فقط (وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) [الأحزاب: 43].
وَقيل: (الرَّحمن) صفةُ ذات و(الرحيم) صفة فعل لأجل ذلك يُقال: رجلٌ رحيم ولا يُقال: رحمان.
أَثَرُ الإيمان بالاسم:
يقتضي من العبد أن يَسْعَى للاتِّصاف بصفة الرَّحمة رجاءً وطلبًا لنَيْل رحمة الله فَحَظُّه من رحمة الله مشروطٌ برحمته لمَن حَولَه كما اشترطها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (لا يَرْحَمُ اللهُ مَنْ لاَ يَرْحَم النَّاس)(البخاري (7376)).
واشتد صلى الله عليه وسلم في ذلك مُشْتملاً جميعَ الخلق (مَن لا يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ) (البخاري (7376)) وقد دَخَلَتْ مومس الجنةَ برحمتها لكلب من العطش سقته بخُفِّها ((3467) مسلم (5998)).
دلَّ على ذلك وأَكَّد عليه مشاركتُه - عزَّ وجَلَّ - لعباده بهذه الصِّفة (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) [يوسف: 64] وتأكيدًا على ذلك وصف النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالرَّحيم (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة: 128].