وصايا لاغتنام العشر الحسان

- استحضر في قلبك عظمة العشر وعظمة ليالي الوتر خاصة وعظمة ليلة القدر بالتحديد وقصر ليل هذا الأيام وسرعة انقضائها وعدم يقينك ببلوغها مرة أخرى.

استحضر في قلبك قول النبي صلى الله عليه وسلم :(فيه ليلة من حُرم خيرها فقد حُرم) ؛ فهل تطيب نفس أحدنا بأن يكون هو ذلك المحروم والعياذ بالله .

حاسب نفسك ؛ وقل لها : لقد تركتك عاما كاملا على ما تشائين أما في هذه الليالي فدعيني على ما أشاء .

- تأكد يقينا أن كل مشاغل الدنيا ومتاعها

بإمكانك أدراكه إن فاتك في هذه الليالي ولا تدرك ليلة القدر إن فاتت.

- احرص على صلاة العشاء وصلاة الفجر في جماعة كما ذكر ذلك الشيخ صالح المغامسي وبين وجهه حفظه الله .

- من استطاع الاعتكاف فهو سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وهو أحفظ لوقتك وأخشع لقلبك ؛ خصوصا من أقبل في اعتكافه على طاعة ربه ولم ينشغل بالأحاديث الجانبية .

- من لم يستطع الاعتكاف فلا يقنطه الشيطان فليلة القدر ليست خاصة بالمعتكفين .

قد يلحقك بعض التعب والإجهاد لكنه تعب مخلوف إن شاء الله وستنساه في حينه ويذهب أثره مباشرة .

- قم مع إمامك حتى ينصرف في التراويح ثم في القيام لتدرك فضل قيام ليلة كاملة .

البخل والشح مذمومان لكن عليك بهما فيما يخص دقائق هذه الليالي المباركات.

- اجتهد في الليالي كلها وخصوصا الأوتار منها ولا تنشغل بالرؤى ؛ فمن اجتهد في الليالي كلها أدرك ليلة القدر يقينا يرحمة الله .

الأجهزة الذكية ومواقع التواصل من المشغلات في هذه الليالي والزمن المقبل أشرف من أن يُصرف في غير طاعة . فأبتعد عنها ليالي العشر قدر استطاعتك.

- تزود من كل الطاعات حسب استطاعتك .

- أهلك وولدك ووالديك وإخوانك وأخواتك حرصهم على اغتنام هذه الليالي

وأعنهم بما تستطيع .

- تعامل مع كل ليلة باستقلال عن ما قبلها وما بعدها فاجتهادك ليلة البارح لا يغني عن اجتهادك هذه الليلة وهكذا .

- قسم ليلتك بين الصلاة وقراءة القرآن والدعاء وأكثر من الدعاء والابتهال .

- مهما يسر الله لك من طاعة فقل :( اللهم أدخلني الجنة برحمتك لا بعملي )

فإنه لن يدخل أحد منا الجنة بعمله كما صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم قالوا ولا أنت يارسول الله ؛ قال: ولا أنا إلا أن يتداركني الله برحمته .

- أحسن الظن بربك فإن هذه الليالي من أعظم مواطن الرجاء .