وصايا الرسول

  • PDF


 الشيخ الشعراوى 
(1)  الوصية الأولى: أكثروا من قول لا حول ولا قوه إلا بالله .
 أكثر من قول لا حول ولا قوه إلا بالله حتى لا تشك فيما ولدت من قوة ولذلك عندما تجد أى قوة فيك ((قل إنها هبة الله وإن شاء سلبها)) ولاتكن كمثل ما قال قارون: ((إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْم عِنْدِي)) فقال الله له احفظها بعلمك فخسف به وبداره الأرض إذن الحق سبحانه وتعالى يريد منا أن نكون ذاكرين دائما لقوة الله تعالى.


(2) الوصية الثانية: اتقي المحارم تكن أتقى الناس.
 إذا كنا نرتكب شيئًا حرمه الله يجب علينا أن نقلع عنه أولاً ثم الاتجاه إلى فعل الطاعات.
إذن أقلع عن المعصية أولاً لأن الطاعة ثوابها سيكون لك أما المعصية فمن الممكن أن تسبب ضررًا لغيرك فكف عنها أولا ثم افعل الطاعة ثانياً وبذلك تكن أتقى الناس. 


(3) الوصية الثالثة: رُفعت الإقلام وجفت الصحف.
  إن كل شيء تم ترتيبه من الله تعالى لأنه لا إله إلا الله فإذا قضى الله تعالى أمراً فلا يوجد إلاهاً آخر ينقض أمر الله تعالى فقد تم ترتيب كل شيء مثل رجال الجنة ورجال النار. 


(4) الوصية الرابعة: من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرًا.
 نعم لأنه كلما ارتقت الدنيا زادت الشهوات فمنذ زمن كنا نركب الخيل للمواصلات أما الآن فأصبحت هناك سيارات وطائرات للسفر.
 فكلما زاد التطور في الدنيا زادت الشهوات فإن لم يستطع الإنسان أن يتمسك بدينه فسيميل الإنسان إلى شهوات نفسه فيجب علينا أن نتقى الله ونفعل ما يريده الله ونبتعد عما نهانا الله.
(5) الوصية الخامسة: صل الصلاة لوقتها.
الحق سبحانه وتعالى يريد أن يديم صلة الإنسان بربه الخالق فإذا ذهبت لملك من ملوك الدنيا فإنه يحدد الزمان والمكان ولكن الله تعالى هو الذى يدعو عباده ليقابلوه كل يوم خمس مرات فالذى خلقك يستدعيك إلى لقائه ليخفف عنك ما ألم بك من متاعب قبل الوقت ويعطي لك طاقة من الإيمان إن لك ربًا.
هذا الرب هو الذى دعاك ليحتفي بك فإن طلبك للقائه فلا تؤجل لقاءه لأنه سيمدك بطاقة إيمانية كبيرة إن شاء الله.