الحكومة السويدية تسرب أسراراً عسكرية وبيانات ملايين المواطنين بالخطأ

  • PDF

سلط الموقع البريطاني ibtimes الضوء في تقرير جديد على تسريب حكومة السويد بيانات حساسة وشخصية للملايين من المواطنين جنبا إلى جنب عدد من الأسرار العسكرية في البلاد وهي الحادثة التي اعتبرت واحدة من أسوأ كوارث تكنولوجيا المعلومات الحكومية في العالم. وشهد التسريب الذي حدث في عام 2015 الأسماء والصور والعناوين المنزلية للملايين من المواطنين وكان من بين المتضررين الطيارين المقاتلين من القوات الجوية السويدية والمشتبه بهم من قبل الشرطة والأشخاص الخاضعين لبرنامج إعادة توطين الشهود وأفراد الوحدات العسكرية الأكثر سرية. ووقع التسريب بعد أن قررت وكالة النقل السويدية (STA) الاستعانة بمصادر خارجية لإدارة قواعد البيانات وخدمات تكنولوجيا المعلومات الأخرى مثل شركتي NCR وIBM لذا قامت STA بتحميل قاعدة البيانات بأكملها على خوادم والتي شملت تفاصيل عن كل سيارة في البلاد ثم تم إرسال قاعدة البيانات عبر البريد الإلكتروني إلى المسوقين في رسالة نصية واضحة وعند اكتشاف الخطأ أرسلت STA رسالة بريد إلكتروني أخرى تطلب من مشتركي التسويق حذف القائمة السابقة بأنفسهم. ووفقا للتقارير المحلية فإن قيمة البيانات المسربة كانت بمثابة تسليم مفاتيح للمملكة بأكملها كما تم التعاقد مع الفرع الصربي لشركة آي بي إم لتشغيل شبكة الإنترنت الحكومية الآمنة في السويد والتي ترتبط بدورها بشبكة ستيستا الآمنة للاتحاد الأوروبي  وبعبارة أخرى تعرضت شبكة الاتحاد الأوروبي الآمنة أيضا للاختراق والأمر الأسوأ من ذلك أن أولئك الذين يتاح لهم الوصول إلى قاعدة البيانات يزعم أنهم رعايا أجانب في بلدان تتزايد تأييدها لروسيا ومناهضة الاتحاد الأوروبي.