القضاء يطوي ملف سرقة حاوية من ميناء الجزائر

  • PDF

سلط عقوبة 5 سنوات سجنا على شرطي ومصرح جمركي
القضاء يطوي ملف سرقة حاوية من ميناء الجزائر

طوت أمس محكمة سيدي امحمد ملف سرقة حاوية ذات 40 قدما من مؤسسة ميناء الجزائر نحو ميناء شلغوم العيد كان بها أجهزة إعلام آلي ومكاتب مستوردة من شركة مالطية بتسليط عقوبة 05 سنوات حبسا نافذا في حق شرطي سابق بالميناء ومصرّح جمركي في حين استفاد الآخرون     بالبراءة.
حيثيات القضية التي تعود وقائعها كما أشرنا إليه في أعداد سابقة إلى نهاية العام المنصرم اين حجزت مصالح الدرك الوطني الحاوية بشلغوم العيد التابعة إقليميا لمدينة قسنطينة بعدما تمكن الشرطي السابق بميناء الجزائر وجمركي استعمل ختم وكيل عبور كان يعمل عنده على وصل الشحن الخاص بها جاء بعدما تم إفراغها من الباخرة التجارية (نيكولا) في الـ 18 نوفمبر 2014 واكتشاف صدفة بعد شهر من ذلك اختفاؤها من الرصيف خارج الحظيرة بالميناء لما تقدم وكيل عبور (باب الريان) بطلب لمديرية الحاويات لبرمجة إجراء فحص للحاوية في الثامن ديسمبر من ذات العام بعدما تم الاتجاه بها من ميناء الجزائر العاصمة ليلا نحو حظيرة الحاويات بالكاليتوس وشحنها على متن شاحنتين لأخذها باتجاه مدينة سطيف بعدما استغرق إفراغ السلعة في حاوية أخرى مستأجرة من عند صاحب الحظيرة ثلاثة أيام.
وقد أكد أحد المتهمين أن عملية رفع الحاوية تمت بحضور المصرح الجمركي المدعـو (ص. ق) والذي سلم وصـل شحن مزور يحمل تأشيرته وذلك في إطار القيام بإجراءات الفوترة في حين أكد سائق شاحنة المدعو (أ. ت) أنه تلقى اتصالا من الوسيط المدعو (ب. ب) من أجل نقل البضاعة من ميناء الجزائر حيث استلم رقم وكيل عبور للتنسيق معه وفي اليوم الموالي أكد المشتبه فيه أنه أثناء دخوله الميناء تقدم اليه شخص وسلمه وصل الدخول صادر عن مؤسسة ميناء الجزائر يحمل في طياته رقم الحاوية ورقم تسجيل الشاحنة ليقترب منه وكيل عبور المكلف بالإجراءات فتمت عملية شحن الحاوية اين تم تهريبها إلى حظيرة الكاليتوس المسيرة من طرف المدعو جمال غير أن إفراغ السلعة في حاوية أخرى المستأجرة من عند صاحب الحظيرة دام 3 أيام ومن ثم توزيعها على شاحنتين لأخذها إلى سطيف ليتم توقيفهم بمدخل مدينة قسنطينة من طرف مصالح الدرك الوطني.
ب. حنان