4 شبان يسطون على منزل طبيبة

  • PDF

استولوا على حلي من الألماس بقيمة 800 مليون سنتيم
4 شبان يسطون على منزل طبيبة

تعرضت طبيبة مختصة في أمراض الجلد إلى سرقة مجموعة من المجوهرات مصنوعة بالألماس بقيمة 800 مليون سنتيم وكمية معتبرة من الأدوية الصيدلانية عبارة عن عينات من المراهم على يد 04 أشخاص اقتحموا منزلها الكائن بحي مالكي مستغلين تواجدها خارج الوطن ما جعل ممثل الحق العام يلتمس في حقهم عقوبة 12 سنة سجنا نافذا ومليون دينار غرامة مالية عن جنايتي تكوين جمعية اشرار والسرقة بالكسر والتسلق والتعدد.
وتوع وقائع الملف إلى شهر أوت من سنة 2012 عندما خطط المتهم الرئيسي أ.خالد لسرقة منزل الضحية لحاجته الماسة لـ 120 مليون سنتيم حيث قام بترصد المنزل وتتبع حركات الضحية وما إن شاهدها تغادر حاملة معها حقائب سفر حتى اتصل بباقي شركائه أين نفذوا جريمتهم في حدود الرابعة صباحا من يوم الوقائع بعدما تسللوا الجدار الخارجي للفيلا وقاموا بطرق الباب عدة مرات للتأكد من عدم وجود أي شخص.
وقام المتهمون بالتوجه مباشرة إلى غرفة نوم الضحية اين قاموا بكسر الخزنة الفولاذية والاستيلاء على كمية معتبرة من المجوهرات معظمها من الألماس الفاخر قدر ثمنها بـ 800 مليون سنتيم إلى جانب 20 قارورة عطر فاخرة مختلفة الأحجام ومراهم جلدية و30 قطعة ماكياج وتمت عملية السرقة على مرحلتين لعدم استطاعة المتهمين حمل جميع المسروقات.
وقام المتهم الرئيسي ببيع جزء المجوهرات التي هي عبارة عن خواتم وطواقم من الألماس الخالص بسوق الدلالة بباب الوادي مقابل 90 مليون سنتيم وباع كمية أخرى بمبلغ 28 مليون سنتيم كما قام ببيع المتهم س.احمد طاقم من الذهب مقابل 30 الف دينار في حين تخلص من 14 قارورة عطر فاخرة و07 كريمات لعلاج الوجه و30 قطعة ماكياج ببيعها إلى صاحب محل لبيع مواد التجميل بساحة أودان مقابل 14 مليون سنتيم بعدما أقنعه أن شقيقه المغترب أحضرها له خاصة وأنه حملها في 03 حقائب سفر تحمل تذاكر الخطوط الجوية الجزائرية.
واقتسم المتهمون عائدات المسروقات فيما بينهم حيث سلم المتهم الرئيس للمتهم م.صابر مبلغ 20 مليون سنتيم ومبلغ 130 ألف دينار للمتهم س.احمد ومبلغ 05 ملايين سنتيم للمتهم ز.علي وهي الوقائع التي تراجع عنها المتهمون أمس خلال مثولهم أمام محكمة جنايات العاصمة حيث حاول المتهم الرئيسي أ.خالد تلفيق التهمة لنفسه وتبرئة باقي شركائه بعدما صرح بسيناريو مغاير مفاده كان يعاني من ضائقة مالية وسمع بان فيلا الضحية قد سرقت فتوجه إلى هناك لعله يسترزق فوجد قارورات العطر على سريرها واستولى عليها وفيما يخص المراهم الصيدلانية التي تم حجزها صرح أحد المتهمين أنها ملك لشقيقه ويستعملها في علاج آثار ندية فيما تمسكت الضحية أنها عينات خاصة بها تحصلت عليها في ملتقى دولي وبتاريخ الوقائع لم يتم طرحها بعد في السوق الجزائرية.
ب. حنان