18 سنة سجنا لقاتل شقيقته بالعاصمة

  • PDF

وجّه لها طعنة مميتة في بطنها
18 سنة سجنا لقاتل شقيقته بالعاصمة
قضت أمس محكمة جنايات العاصمة بتسليط عقوبة السجن النافذ 18 سنة في حق المتهم (ق.أمير) لإقدامه على إزهاق روح شقيقته بتوجيه لها طعنة على مستوى البطن إلى أن خرجت أحشائها وتركها تتخبط في دمائها بعد أن شك في سلوكها.
وقائع الجريمة التي تقشعر لها الأبدان تعود إلى شهر أوت 2015 عندما تلقت مصالح الأمن نداء من قاعة العمليات بمستشفى سليم زميرلي بالحراش مفادها استقبال فتاة تعرضت لطعنة على مستوى البطن وأنها لفظت أنفاسها في غرفة العمليات وعليه تنقلت مصالح الأمن إلى المستشفى أين تبين أن الأمر يتعلق بالمدعوة (ع.أميرة) وأن الجاني هو شقيقها من الأم (ق.أمير) في العقد الثاني من العمر .
ومواصلة للتحريات تم توقيف القاتل الذي صرح أن شقيقته جاءت للمكوث معهم لبضعة أيام وأنه بقي معها بمفرده في المنزل بعدما خرجت الأم فاغتنم الفرصة للحديث معها عن سيرتها السيئة وتعدد علاقاتها المشبوهة مع الرجال لكنها رفضت الاستماع إلى نصائحه وفي حدود الساعة الثالثة صباحا سمعها تتحدث مع شخص غريب في الهاتف وتتلفظ بكلام بذيء حينها توجه إلى المطبخ وأخذ سكين كبير وتوجه إلى الغرفة غير أن شقيقته طلبت منه مغادرة الغرفة حينها وجه لها طعنة على مستوى البطن إلى أن خرجت أحشاؤها ومن هول فعلته أسرع في محاولة إرجاع الأحشاء إلى الداخل و تنظيف المكان وترك الضحية غارقة في بركة من الدماء 04 ساعات كاملة ومع طلوع النهار اتصل بالإسعاف حيث تم نقلها إلى مستشفى زميرلي إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة بعد إجراء عملية جراحية.
المتهم خلال مواجهته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد نفى أن تكون لديه نية في قتل الضحية  حيث تراجع عن تصريحاته عبر جميع مراحل التحقيق كاشفا أنه يوم الوقائع سمع صوت شخص غريب في المنزل فتوجه مباشرة إلى المطبخ وأخذ سكين وبمجرد دخول غرفة شقيقته وجدها تتحدث في الهاتف بعصبية  فعندما استفسرها عن المتحدث قامت بسبه وصفعه قبل أن تحاول طرده من الغرفة ليجد نفسه يوجه لها طعنة على مستوى البطن وأنه حاول إسعافها لكنه لم ينجح وعن سبي تأخره في طلب الإسعاف أفاد أنه كان تحت تاثير الصدمة والخوف.
وبناء على هذه الوقائع أكد ممثل النيابة العامة أن الوقائع جد خطيرة والتمس إدانة المتهم بعقوبة الإعدام قبل أن تقر هيئة المحكمة بعد المداولات القانونية بالحكم السالف ذكره.
ب. حنان