تأجيل محاكمة 13 إرهابيا من كتيبة النور

  • PDF

شاركوا في اغتيال عسكريين
تأجيل محاكمة 13 إرهابيا من كتيبة النور
أرجأت محكمة جنايات العاصمة بت النظر في ملف 13 إرهابيا من كتيبة النور النشطة بولايات بومرداس تيزي وزو والعاصمة تحت لواء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي يتزعمها عبد المالك درودركال والتي ينسب لهم الضلوع في عدة عمليات إرهابية استهدفوا من خلالها عسكريين ومجندين من طرف الأجهزة الأمنية كعناصر دعم وإسناد للتوغل في صفوف الإرهابيين.
الإطاحة بالمتهمين كان بتاريخ 02 ديسمبر 2009 على مستوى الحاجز الأمني المتواجد بمنطقة تاقونيت بمدينة عين الحمام بولاية تيزي وزو عندما أخضعت مصالح الأمن سيارة من نوع ماروتي للتفتيش على متنها شاب رفقة عجوز تبينت أنها عمته حيث عثر على بعض المواد التي تستخدم في صنع المتفجرات لمعاقل الجماعات الإرهابية على متن سيارة من نوع ماروتي وبإخضاعه للتحقيق تمكنت قوات الأمن الخاصة وعناصر الجيش الوطني بناء على المعلومات التي أدلى بها بنصب كمين للإرهابيين المفترض أن يتسلما المواد المتفجرة وقد تم القضاء عليهما في اشتباك مسلح ويتعلق الأمر بعضو في الهيئة العسكرية لمنطقة الوسط التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال المدعو م.سمير المكنى أويس من منطقة برج منايل كان محل بحث منذ تاريخ 30 نوفمبر 2001 والآخر لا تزال الأبحاث جارية لتحديد هويته وأسفرت العملية على استرجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشينكوف أربعة مخازن لذخيرة البندقية الآلية 60 خرطوشة عيار 150 جهاز اتصال 3 هواتف محمولة محملة بثلاث شرائح هاتفية ومنظار ميدان.
ويشير الملف القضائي إلى أن كتيبة النور كانت تخطط لتنفيذ عدة هجومات انتحارية بمنطقة تيزي وزو واغتيال عدد من عناصر الدرك وعناصر الدعم والإسناد التي كانت تتعاون مع مصالح الأمن من بينهم المدعو جمال الذي ساهم في اغتيال 12 إرهابيا بمنطقة بني دوالة وهي المعلومات التي صرح بها المتهم الرئيسي في القضية أ.ياسين في محاضر الضبطية القضائية حيث ذكر أنه استفاد من تدابير السلم والمصالحة وأن المواد المتفجرة التي كانت بحوزته كان بصدد تسليمها لعناصر كتيبة النور التي ينشط فيها رفقة شقيقه الفار سالم المكنى حمزة الذي التحق بالجماعات الدموية سنة 2006. 
كما صرح المتهم ياسين أنه التحق بالجماعات الإرهابية مجددا في شهر أكتوبر من سنة 2008 كعنصر دعم وإسناد حيث عمل على توفير المؤونة الغذائية إلى جانب المواد المتفجرة ووسائل الاتصال وكذا ترتيب الطريق عبر الحدود المغربية الجزائرية للإرهابيين وأنه تمكن من تجنيد أربعة عناصر جدد لغرض الالتحاق بفلول الجماعات الإرهابية مؤكدا أنه بعد تفجيرات قصر الحكومة ومركز الشرطة القضائية التي اهتزت لها العاصمة في 11 أفريل 2007 التحق شقيقه الثاني مزيان بالتنظيم الإرهابي وأنه أثناء تواجد هذا الأخير في جوان 2008 بالمنزل العائلي تلقى اتصالا هاتفيا من طرف الإرهابي سالم الذي طلب قطع الاتصال وإعادة المكالمة من هاتف عمومي بهدف تضليل عناصر الأمن حيث طلب منه جمع جميع المعلومات عن عصر الدعم والإسناد المدعو جمال الذي كان يتعاون مع مصالح الأمن حيث مكنهم من نصب كمين لمجموعة إرهابية قضي على إثرها على 12 إرهابيا في منطقة بني دوالة كما اخبره انه في حالة تحديد مكانه سيرسل شخصا لقتله كما كانوا بصد ترصد حركات ابن عمتهما الدركي بغية اغتياله.
ووجهت للمتهمين تهم ثقيلة تتعلق بجنايات المشاركة في جماعة إرهابية مسلحة الإشادة بالأعمال الإرهابية وتمويل جماعة إرهابية وإعادة طبع التسجيلات والمطبوعات التي تشيد بالأعمال الإرهابية والقتل العمدي مع سبق الإصرار الترصد وحمل أسلحة نارية حربية وذخيرتها وحيازة مواد متفجرة  
ب. حنان