6 سنوات سجنا لإطار بارز وعقوبات متفاوتة للمموّنين الأجانب

  • PDF

فضيحة الشركة الوطنية للتبغ والكبريت
6 سنوات سجنا لإطار بارز وعقوبات متفاوتة للمموّنين الأجانب

طوت في ساعة متأخرة من نهار أول أمس محكمة جنايات العاصمة في ملف التلاعب بصفقات الشركة الوطنية للتبغ والكبريت (أس أن تي أ) في الفترة الممتدة مابين 2005 و2012 بإدانة عضو مجلس المديرين (خ.سعيد) بـ06 سنوات سجنا نافذا و500 ألف دينار غرامة مالية وعقوبة 4 سنوات سجنا نافذا ونفس الغرامة المالية ضد المدير التجاري لشركة التغليف المعاصر التونسية ( ع.محفوظ) مع إصدار حكم غيابي ضد مسيري الشركتين اليونانيتين (غليو ديس دوروثيا) و(ميشاليداس أيكسندورس) يقضي بإدانتهما بـ20 سنة سجنا نافذا مع إصدار أمر بالقبض الدولي ضدهما.
وجاءت الأحكام بعد مرافعة مطولة لممثل النيابة العامة الذي التمس ضد المتهمين الموقوفين عقوبة 15 سنة سجنا نافذا ومليون دينار غرامة مالية وعقوبة السجن النافذ 20 سنة للمتهمين الفارين على خلفية متابعتهم بتهم قيادة جماعة أشرار وجنح تبييض الأموال واستغلال النفوذ إساءة استغلال الوظيفة تعارض المصالح أخذ فوائد بصفة غير قانونية طلب أو قبول بشكل مباش أو غير مباشر مزية غير مستحقة إبرام صفقات مخافة للأحكام التشريعية أو التنظيم المعمول بها الرشوة الاستفادة من تأثير اعوان المؤسسات العمومية من اجل الزيادة في الأسعار أو من أجل التعديل لصالحهم في نوعية المواد والتموين على خلفية اكتشاف تلاعب بصفقات تموين المؤسسة بمادة التبغ من مؤسسات أجنبية حيث كشفت المحاكمة أن الشركة تحقق هامش بنسبة 100 بسبب اعتمادها نوعية متوسطة من مادة التبغ التي يتم تسويقها لأنها شركة تجارية تبحث عن الربح وأن تسجل سنويا ارباح تصل إلى 10 مليار دينار لأن سعر البيع مضاعف لسعر تكاليف الإنتاج وأن المتهم الجزائري فعلا تلقى مبالغ مالية بالعملة الصعبة مقابل خدمات لتمكين الشركات اليونانية بالفوز بالمناقصات.
ب. ح