الأمن يعالج 15 جريمة قتل في شهر واحد

  • PDF


الشجارات سبب غالبيتها
الأمن يعالج 15 جريمة قتل في شهر واحد


 في إطار جهود مصالح الشرطة للتصدي لكل أشكال الإجرام وتنفيذا لسياسة المديرية العامة للأمن الوطني في محاربة الجريمة في الوسط الحضري والتي دأبت على تجسيدها في الواقع عبر تسخير كل وحداتها المدعمة بكافة الإمكانيات المادية والتقنية الحديثة تمكنت مصالح الشرطة القضائية خلال شهر جويلية الماضي من معالجة 15 قضية متعلقة بالقتل العمدي والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة حيث تم في هذا الشأن توقيف 39 مشتبه فيهم ما بين فاعل رئيسي وشريك أين تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
وحسب ما أورده بيان للمديرية العامة للأمن الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منه فقد أسفرت التحريات المنجزة من قبل عناصر الضبطية القضائية بأن السبب الرئيسي لارتكاب هذه الجرائم يعود إلى الشجارات والاستفزازات حيث سجلت لوحدها 12 حالة من هذا النوع من العدد الإجمالي للجرائم المسجلة بما يعادل نسبة 80 بالمائة لتأتي في المرتبة الثانية الجرائم المرتكبة بسبب الخلافات العائلية بمجموع 03 حالات بنسبة 20 بالمائة من المجموع مؤكدة بأن جل هذه الجرائم ارتكبت من خلال استعمال أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام.
وقد اعتمدت مصالح الأمن الوطني في فك لغز العديد من القضايا المعالجة على آخر التقنيات المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي بالإضافة إلى التحاليل المخبرية الدقيقة التي أصبحت اليوم في متناول مصالح الشرطة والتي تعتمد عليها في حل القضايا المطروحة حيث سخرت المديرية العامة للأمن الوطني إطارات متخصصة كما لم تدخر أي جهد في سبيل التصدي ومكافحة الجرائم مركزة على الدور الوقائي الذي تقوم به مختلف المصالح العملياتية في محاربتها.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه الحصيلة تؤكد حرصها من خلال المصالح النشطة على الحد من نسبة الإجرام والمحافظة على الأمن والسكينة العامة مركّزة على الدور الوقائي الذي تقوم به مختلف المصالح العملياتية في محاربتها ومنوهة بالدور الفعال الذي أصبح يلعبه المواطن باعتباره الحلقة الأساسية في المعادلة الأمنية من خلال ثقافة التبليغ التي أضحى يتحلى بها مضيفة أن قاعات العمليات لأمن الولايات تبقى مجندة ليلا ونهارا للتكفل بالبلاغات التي تصلها عن طريق الرقم الأخضر 48-15 ورقم النجدة 17 الموضوع تحت تصرف المواطنين للإبلاغ عن كل الجرائم التي تهدد أمنهم وسلامة ممتلكاتهم.
ن. أيمن