وين الملايير؟

  • PDF

على ذمة الموقع الإخباري المتخصص (إيكو ألجيريا) فإنّ السلطات الجزائرية خصصت الـ31 مليار سنتيم لتغطية نفقات تحضير الرياضيين الجزائريين والتكفل بمنح البعض خارج البلاد إضافة إلى مستحقات طواقمهم التي تتضاعف بالنسبة للإطارات الأجنبية المشرفة على حظوظ العداء توفيق مخلوفي فضلا عن المبارزين فيكتور حميد سانتاس وأنيسة خلفاوي وغيرهم من الرياضيين الفاشلين في ريو.
31 مليار سنتيم والجزائر التي تشارك في العرس الأولمبي بريو بتعداد قوامه 64 رياضيا ورياضية والى حد منتصف نهار أمس تبقى خارج جدول صبورة الميداليات بمعنى آخر أن الجزائر لم تفز بأي ميدالية حتى وإن كان نوعها من (النحاس) ولا نقول من الفضة أما الذهب فهذا بات صعب المنال في ظل السقوط الحر لرياضيينا واحدا تلو الآخر.
ماذا لو شاركت الجزائر برياضيين فقط وليقع الاختيار على الثلاثي توفيق مخلوفي في ألعاب القوى وبن شبلة في الملاكمة والمبلغ الذي تم صرفه والمقدر بـ31 مليار سنتيم في بناء مركب رياضي في أي بقعة من هذا الوطن العزيز لعل هذا المركب سيعود بالفائدة على الرياضيين الجزائريين وعلى الرياضة الجزائرية أما أن يتباهى أصحاب القرار في بلادنا بالرقم 64 مشاركا في أولمبياد ريو والنتيجة صفر ميدالية مقابل 31 مليار سنتيم فهذا الذي يجعل ممن أوكلت لهم السهر على الرياضة في الجزائر محل (تساؤل).
فالرياضي أو الرياضية الذي لا يقدر على بلوغ الدور الثاني وهو الذي استعد وأعد العدة قبل بدء الأولمبياد في أشهر المراكز التدريبية في العالم يجعلنا نقول له وللذين سهروا على إعداده (وين الملايير..)..
وللحديث بقية عن مهزلة المشاركة الجزائرية في ريو.
كريم مادي