مصلحة الكرة الجزائرية

  • PDF

من حق لاعبي جيل الثمانينيات مطالبة رئيس الفاف محمد روراوة بالاعتذار بطريقة حضارية بحكم وبحسبهم ذات المسؤول (قزمهم) بطريقته الخاصة الأمر الذي زاد أكثر من حدة توتر العلاقة بين محمد روراوة وجل اللاعبين الذين كانوا وراء الإنجاز التاريخي في مونديال اسبانيا بهزم المنتخب الألماني وعليه يمكن القول أن وضع حدا للقطيعة بين المعنيين بات أكثر من ضرورية بطريقة حضارية طالما أن المصلحة العامة التي من شأنها تعزز حظوظ المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لتحقيق الأهداف المسطرة مرهونة بحتمية تظافر جهود الجميع وعدم التهرب من الحقيقة المرة.
من حق رئيس (الفاف) محمد روراوة توظيف ورقة منصب مسؤول أول للهيئة المعنية لاتخاذ القرارات التي من شانها تبقي الخضر في الواجهة بقوة عدم التفريط في تأشيرة مونديال روسيا والتألق في طبعة -الكان- بقيادة مدرب يضع الأطراف التي حملته مسؤولية انتداب مدرب غير مؤهل لتدريب الخضر اسمه مليوفان راييفاك ولكن من الضروري الاعتراف بأن المنتخب الوطني الجزائري بأمسّ الحاجة إلى خدمات مدرب ذي شخصية قوية وليس من طينة المدربين الذين لا قوة لهم من الناحية الشخصية كما حدث مع المدربين الذين فشلوا في إثبات أحقية منحهم شرف تدريب منتخب اسمه الجزائر.