المولودية وسوناطراك

  • PDF

هدف واحد في شباكه أمام شباب بلوزداد أعاد عميد الأندية الجزائرية إلى نقطة الصفر بعد أن تجددت المشاكل بين مجلس إدارة الفريق التي يرأسها عمر غريب والشركة الراعية للفريق سوناطراك.
غريب يرى في شركة سوناطراك برعايتها لفريق المولودية مجرد إشهار ليس إلا كون مساعدتها المالية للفريق لا تتعدى ثلث ما نفقه على اللاعبين منذ عودته لرئاسة عميد الأندية الجزائرية خلال الصائفة الماضية فيما ترى إدارة سوناطراك أن ما تقدمه من أموال لفريق المولودية يقدر بملايير السنتيمات.
وبين هذا وذاك يبقى فريق المولودية الخاسر الأكبر فلا يعقل بفريق يعتبر من أقدم الأندية الجزائرية لا يملك ملعبا ولا على منشآت رياضية ولا على مقر يليق بسمعة الفريق.
فهل فكرت إدارة سوناطراك ببناء ملعب أولمبي على غرار ملاعب وهران وبراقي وتيزي وزو والدويرة التي سترى النور خلال العام المقبل وهي التي تملك من الأموال التي يسمح لها ببناء ملاعب بحجم وامبلي بانجلترا وسان سيرو بميلانو والكامب نو ببرشلونة وسانتياغو بيرنابيو بمدريد؟.
لكن أن تدعي إدارة الشركة البترولية الأكبر في إفريقيا أن مساعدتها لفريق المولودية تقدر بملايير السنتيمات ويجابه ذلك بنفسي الرجل القوي في الفريق عمر غريب ان ما تقدمه هاته الشركة للفريق لا يكفي لسد حتى حاجيات اللاعبين.
وعليه فهناك خلل ما بخصوص الأموال التي تدفعها سوناطراك لفريق المولودية خاصة وان بعض المصادر تتحدث عن تخصيصها كل موسم حوالي 60 ملايير سنتيم 60 في المئة من المبلغ يحول فريق كرة القدم.
فهل تجرأ أهل (القانون) بفتح تحقيق معمق بخصوص الأموال التي يستفيد منها فريق المولودية والأموال التي تمنحها شركة سوناطراك لذات الفريق؟ ذلكم هو السؤال الذي سيبقى يطرح نفسه إلى تاريخ غير مسمى طالما أن الذين يمنحون الأموال لا يمكن مساءلتهم (لمن قدمتم الأموال؟)...
كريم مادي